Elen
كنتُ جالسة بغرفتي حتي أتي زين من العمل ودخل ليطمأن عليّ قائلاً بحنان : " هل صغيرتي بخير الآن ؟ "
اومأت له مع ابتسامه خفيفة ، قال بلطف : " اذا هيا لنتناول الغذاء في الأسفل "
قلتُ بغضب : " لا أريد "
تنهد بملل : " تعلمين أنني سأرفض ذلك ، فهيا انزلي دون نقاش "
قلتُ بعصبية دون وعي مني : " هل تريدها أن تضع لي السم هذه المره ؟ "
قال بتعجب : " من هذه ؟ "
قلتُ بلا مبالاه : " اللعينة حبيبتك هي من فعلت بي ذلك "
قال بهدوء : " أتقصدين أن لورا وضعت لك شئ بالطعام جعل حالتك متدهورة ؟ "
قلتُ بنفس نبرتها السخيفة : " يُعجبني ذكائك "
قال بقهقهة : " لورا مستحيل أن تفعل ذلك ، أنتِ فقط تغارين صغيرتي "
توسعت عيناي بصدمة : " أيها المعتوه أقول لك وضعت شيئاً لي بالطعام وأنت تقول لي تغارين "
قال بحده : " أولاً لستُ معتوهاً ، ثانياً لورا حبيبتي ولن تفعل ذلك أتفهمين ؟ ثالثاً ستنزلي وتتناولين الغذاء الآن "
رمقته ببرود : " انتهيت ؟ .. أنا أخبرتك من قبل لن أنزل ، ليس خوفاً منها ولكن لا يشرفني أن أجلس معكما "
تنهد بضيق : " كما تريدين "
ثم خرج وأغلق الباب خلفه ، وأنا ارتميتُ علي الفراش بعشوائية ، ذاك المعتوه لا يصدقني ويثق بحبيبته الملعونة وجه الحشره القذرة الحقيرة .
قاطعني دخول زين الغرفة دون استئذان وبيده صنية عليها الطعام ، فإعتدلت في جلستي علي الفراش ، أنظر له بإستفهام : " ماذا ؟ "
قال بلطف وهو يجلس أمامي ويضع الصنية علي فخذه : " سأطعم صغيرتي بنفسي ، هل لديكِ مانع ؟ "
ضحكت بسخرية : " ضع الصنية جانبي وارحل "
حرك رأسه نافياً ، قلتُ بتذمر : " لما تفعل معي ذلك ؟ أليس لديك حبيبتك ؟ "
تجاهلني وهو يُجيبني بحده : " أطعمي نفسك بنفسك ، لقد مللتُ منكِ "
حقاً مللت مني يا لعين يا حقير يا ذبابة ؟
خرج من الغرفه وتركني وحدي مثل الطفلة الغاضبة ، فأمسكتُ بصنية الطعام ودفعتها علي الأرض بقوة ، لتنكسر الأطباق متحولة الي اجزاء من الزجاج ، و الطعام يلوث الأرض .
فإبتسمتُ بإنتصار : " لا أريد منك شئ زين مالك "
وفجأه فُتح باب غرفتي بقوة ، لأري زين واقفاً ناظراً لي وللأشياء الذي انكسرت ببرود ، ولورا شهقت بصدمه وهي تمثل أمام زين : " أنتِ بخير ؟ "
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Fanfictionنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...