Elen
استيقظت من نومي ، وأنا أحاول فتح عيناي بسبب اشعة الشمس الساقطه عليها ، تأقلمت عليها تدريجيا حتي استطعت فتحها ، لأجد نفسي نائمة بعناق زين في حديقة القصر كما كنا الأمس .
انه نائم بطفوليه ، وجهه هادئ وجميل ، أحببت وسيما .
ابتسمت بخفه وأنا أنهض من عناقه بهدوء حتي لا ايقظه ، أشعر بسعادة غامرة علي قلبي ، أشعر انني عدتُ ايلين من جديد ، لدي طاقة هائلة لفعل اي شئ جنونيا ، أشعر ان لا يوجد شئ يستطيع يوقفني أو يهزمني .
ربما هذا هو الحب ، ان تشعر أنك خُلقت من جديد ، من تفائل وأمل وسعادة وطاقة ، أن تشعر أنك سعيد دون سبب . فقط لوجود جانبك من تحب .. أعتقد أن الحب نعمة ولا يمكن لأحد نكرها .
تنهدتُ بسعادة وأنا داخله للمنزل ، لأجد الجميع جالس علي هواتفهم ، لأقول بتردد : " صبااح الخير "
لم يجيبني أحد بسبب انشغالهم بهواتفهم ، اللعنه هل أحدث نفسي هنا ؟
تجاهلتم وأنا ذاهبة للمطبخ أخبرهم أن يحضروا الفطور ، وأنا أرقص علي أغنيتي المفضلة التي أغنيها بصوتي .
لم أجد الفتيات يجلسون مع الفتيان ، فصعدتُ للأعلي لأجدهم مجتمعين بغرفة ويتهامسون ، قلتُ بحماس صارخه : " مفاااجأه "
انتفضت آن من مكانها لتقع فوق كارولين بهرولة ، وأماندا تقهقه عليهم بخفه ، ابتسمتُ ببلاهة وشر ، أحب دائماً أن أفزع أحد بصوتي !
قالت آن بتذمر : " اللعنة عليكِ ايلين ، أفزعتينا "
قهقهت بخفه ثم دخلت وأغلقت الباب خلفي : " أخبروني هيا ، بماذا تتهامسون ؟ ، الفضول سيقتلني "
نظرت أماندا لكارولين المبتسمه بهدوء وخجل نوعا ما ، ثم قالت أماندا بحماس : " ليو سيتزوج كارولين "
توسعت عيناي علي مصرعيها ، حقااااااا ، ليو صغيري سيتزوج ، يا الهي هذا جميل جدا .
قفزت علي كارولين أعانقها بقوة : " مبارك لكما ، أنتِ محظوظة حقا لكونك ستتزوجي ليو صغيري "
وأخيراً ابتعدتُ عنها لأني كدتُ أخنقها ، ولكنها نظرت لي بنظرات تعجب ودهشة ، ثم قالت بتردد : " ألستي حزينة أو غاضبة مني ؟ "
سألتها بإستغراب : " لما ؟ "
أجابتني ببساطة : " لأني سأتزوج طليقك "
ابتسمتُ بخفه ، ثم قلتُ بهدوء : " وهل هذا سبب ؟ أنتِ تعلمين أن هذا الزواج كان مخطط ، أعلم أنه أحبني ، ولكن كما تعلمين أيضاً أني أحببتُ زين .. فهذا لم يجعلني حزينة أو غاضبة أبدا ، بل أنا سعيدة لكونه توقف عن حبي وأحبكِ أنتِ ، وأنا واثقة بكِ أنكِ تحبينه وأنتِ فتاة جيدة ولينة القلب .. أتمني لكما حياة سعيدة من كل قلبي "
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Fanfictionنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...