Elen
استيقظتُ من نومي مبكراً في الساعه السادسة صباحاً ، لأجد ان تبقي اربع ساعات علي بدأ عملي ، فنهضتُ للحمام أستحم .. ثم ارتديت ملابسي ، وفتحتُ الباب لأري خادمة تنظف الممرات ، فقلتُ لها بإبتسامه : " معذرة ، الا تعلمين أين يمكنني ان اطلب قهوة ؟ "
اجابتني بإبتسامه نقية : " لا عليكِ ، أنا سأصنعها لكي "
قلتُ : " شكراً كثيراً لكِ "
اومأت لي ، فأغلقتُ الباب ، أقف بالنافذة لأستمتع بنسمات الهواء ، شاردة بأفعال زين الحمقي ، وتذكرتُ كيف لي لم أعلم ان الذي خطفني هو زين ! كيف لم أميز صوته عن الآخرين .. يبدو أن الخوف كان متملكني وجعلني واقفة عن التفكير حتي .
ابتسمتُ بسخرية علي سذاجتي ، ولكن قاطعني طرق الباب ، فتنهدتُ متجهة لفتحه ، قائلة بإبتسامه واسعه : " حقاً اشكرك كثيرا ي ..."
كنتُ اظنها الخادمه ولكن قاطعني أن زين هو الذي يحمل القهوة بيداه مبتسماً ببرود .
توسعت عيناي قائلة بغضب : " لما أتيت واللعنه ؟! "
دخل وأغلق الباب خلفه بقدمه ، وهو يضع القهوة علي المنضده ، متجهاً لي بخطوات بطيئة ، وأنا واقفه بمكاني واضعه يدي علي صدره لأدفعه قائلة بتحذير : " اياك والإقتراب مني "
نظر لي رافعاً حاجبيه : " أصبحتِ لا تخافيني "
قلتُ بسخرية عاقده ذراعي : " بفضلك "
أمسك ذراعي فجأه بقوة هامساً بأذني : " ليس معني أنكِ اصحبتي لا تخافي ، ان لا تحترميني "
حاولت ان ابتعد عنه ولكن قبضته قوية ، قلتُ له بحده : " أنت لم تعد تعني لي شيئاً لكي أحترمك "
ابتسم ابتسامه جانبيه وترك يدي : " لا تنسي أنا زوجك "
قلتُ بهدوء : " طلقني "
ثم أردفتُ : " طلقني ودعنا نرتاح من كل هذا "
قال بحدة : " حين أموت سترتاحين "
صرختُ عليه : " اللعنه عليك ، لقد سئمت منك "
أمسك فكي بقوة ، قائلاً بغضب وتحذير : " آخر مرة سأخبرك أن تكفي عن اللعن يا صغيرة "
ثم تركني ، وكاد أن يرحل ولكنه التفت قائلاً ببرود : " لم أحاسبك بعد عن الرسالة ، ولكن كل شئ بوقته طفلتي .. "
ثم تركني ورحل ، أمسكت بالقهوه والقيتها ع الباب ليقع الكوب مكسوراً ، فاللعنه لا أريد منه شيئاً ، أصبح كالكابوس .
جلستُ بفراشي أكتب بمذكراتي ، ثم تنهدتُ بضيق ، ثم وجدتُ الساعه عاشره ونصف ، يا الهي لقد تأخرت ، أخذتُ هاتفي وحقيبتي سريعاً ، أركض بالشوارع لان المقهي قريباً من الفندق ، وصلتُ وأنا اخطو بخطواتي الي الداخل أتنفس بصعوبة ، لأقابل جيجي بوجهي مبتسمة لي وهي تحمل مشروب لأحد الزبائن : " مرحباً ، لما تأخرتي ؟ "
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Фанфикنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...