Elen
ابتسم لي زين ثم همس بأذني : " سنتناقش لاحقا في تسميتي بالثور "
حمحت بإحراج كنتُ أحاول الهروب من ذراعه ، ولكنه أحكم قبضته هامسا بسخرية : " من الآن لا تستطيعن الهروب مني أبدًا "
ابتسمت بخجل ، وتجاهلته قائلة لهم : " هيا نجلس بالداخل ، واتصلوا بالفتيات ليأتن فإشتقت ليهم كثيرا "
اومأوا لي ودخلنا جميعاً للداخل نجلس علي الأريكه ، وقررنا أن نطلب بيتزااا ، وبعد قليل دق الجرس ، فركض نايل بهرولة قائلاً بسعادة : " البيتزااااا "
ثم فتح الباب ليجد الفتيات أمامه ، فعبس وأغلق الباب بوجههم ، وقع الجميع من الضحك .. فركضت نحو الباب سريعا متذمره : " ما الذي تفعله يا رجل ؟! "
وفتحت الباب وهم ينظرون لي بتعجب ، فتنحنحت بخفه : " آسفه ! نايل كان يظنكم البيتزا ، ولكن فاجئتوه أنتم "
ضحكوا بخفه وعانقووني بقوة صائحين : " اشتقنا لكِ يا فتاة "
ابتسمت بفرح وأنا أبادلهم العناق : " وأنا أيضاً "
لاحظت ليو يقف خلفهم ينظر لي مبتسما بلطف ، يا الهي اشتقت لهذا الرجل كثيرا ، لقد أصبح أجمل وأوسم .. صحتُ : " ليوووووو "
فإبتعدن عني الفتيات بفزع ، لأقفز علي ليو أعانقه ، كاد أن يقع ولكنه تماسك بي ، قائلاً بمزاح : " لازلتي مشاغبه "
ضربته علي ظهره بخفه ، وعيناي تمتلئ بالدموع : " اشتقت لك كثييرا "
أنزلني علي الأرض وهو يعبس بوجهه ، معاتبا : " الذي يشتاق يسأل لا يهجر "
حمحت بإحراج : " صدقني كنتُ مشغولة كثيرا ، ولكن الآن متفرغه لك صغيري "
ابتسم بلطف : " اشتقت لكِ صغيرتي ، كيف حالك ؟ "
رفعت حاجباي : " بخير "
همس بسخرية : " أشك "
قلتُ بملل : " حسناً ، ادخل الآن حتي لا يحققون معنا "
ابتسم بهدوء وهو يدخل المنزل ، لنجد الجميع ينظر الينا ، وزين يرمقني بنظرات حاده غاضبه ، ماذا به هذا الآن ؟
تأففت وأنا أسحب يد ليو لأجعله يجلس بجانب الفتيان علي الأريكه ، وجلستُ أنا بجانب زين ، فبدأوا بالحديث في أمور غير هامه .
فهمس زين بأذني وهو يبتسم بإصطناع : " ما الذي حدث الآن ؟ "
توترت قليلاً ، ثم قلتُ بإرتباك : " ماذا ؟ "
قال بغضب : " ماذا ؟ "
قلتُ ببلاهة : " ماذا ؟ "
أردف : " ماذ.."
قاطعته بصياحي منزعجه : " يا الله ، سأجن منك "
ثم وضعت يداي علي فمي سريعا ، فلاحظت صوتي ارتفع قليلاً
توسعت أنظار البويز لنا جميعاً ، فقال هاري بتلاعب : " حقا ؟ أرينا جنونك "
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Fanfictionنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...