Elen
توقفت عن الأكل ، متصنمة بمكاني وأنا أتابع حركات زين الذي يركض مهرولاً نحوي بغضب وبيده القفل ، واقفاً أمامي كالثور : " أنتِ كسرتيه أليس كذلك ؟ "
قلتُ ببراءة : " ما هذا ؟ "
أجابني بنفاذ صبر : " لا تحاولي الكذب ، أنتِ كنتي في الغرفه بمفردك ، وتصرفاتك كانت غريبة .. أنتِ الذي كسرتيه ، لما ؟ "
نظرتُ له بأسف ، لا أعرف ماذا أقول ، فلا يوجد كدبة تستطيع أن تنقذني في هذا الموقف .
قاطعني بصياح عالٍ : " لما ؟ "
أجفلت عيناي وانتفضتُ من مكاني بسبب صياحه ، وقلتُ له بهدوء : " كنتُ أريد أعرف ما تلك الملفات وما الذي تخفيه عني ! "
ضرب الطاولة بقبضة يداه بقوة ، وهو ينفث بغضب : " هل قرأتيهم ؟ "
حركتُ رأسي نافية ، تنهد بضيق ثم قال بتقزز : " بدأت أكرهك "
توسعت عيناي بصدمة ! تكرهني ؟
شعرتُ بالدموع تتجمع بعيناي ، لا لا تبكي .
صعد الي الأعلي وبعد دقيقة نزل علي السلالم بسرعه ومعه الملفات بيده خارجاً من المنزل .
ولكني أوقفته بصوتي : " الي أين ؟ "
التفت لي ببرود : " الي الجحيم "
وأغلق الباب خلفه بقوة جعلتني أنتفض بمكاني .. تنهدتُ بضيق والدموع تنساب علي وجنتاي بصمت ، أعلم ما فعلته ليس صحيحاً ولكن يجب واللعنه أن أعلم الحقيقة ! الي متي سيخفون عني كل شئ هكذا ؟
لقد سئمت كلما اتقدم خطوة ، أعود خلفاً مائة خطوة .
ولكن أنه يكرهني ! رائع يا ايلين جعلتي الرجل يكرهك وأنتِ لازلتي تحبيه .
ابتسمتُ بألم وصعدتُ لغرفتي أغسل يداي ووجهي حتي أمسح أثار الدموع ، ثم شعرتُ بالنعاس فأخذتُ قيلولة علي فراشي .
_______________________________________________________________
Elen
استيقظتُ علي صوت ضجه وضحكات بالأسفل ، نظرتُ للساعه وجدتُ أنني نمتُ ساعتين متواصلين ، تأففت بإنزعاج من صوت الضجه فبالتأكيد انهم البويز .. ولكني اشتقت اليهم حقاً .
نهضتُ مهرولة اليهم صارخه بسعادة وأنا أنزل علي ادراج السلم : " هااااري ، ناايل ، لوييي .."
ولكن قاطعني ذلك المشهد الجميل ، زين يجلس علي الأريكه وبحضنه فتاة شقراء تكاد أن تكون بلا ملابس بسبب تنورتها الصغيره جداً وبلوزتها التي تصل الي صدرها فقط .
نظرتُ لهما ببلاهة وعيناي متوسعه علي مصرعيها ، رمقني زين ببرود ثم نظر للفتاة وهو يبتسم لها بحب .
اللعنه عليكما ما هذا بحق الجحيم ؟
نظرت لي الفتاة بتقزز قائلة لزين وهي لازالت بحضنه : " من تلك العاهرة ؟ "
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Fanfictionنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...