part 31

1.2K 78 191
                                    

Elen

سبقني هاري ونايل ولوي لخارج القصر ، ولا أعلم اين اختفي ليام ، وأنا كدتُ أخرج ، ولكن شعرت بقدماي لا يلامسان الأرض ، و رأسي في الأسفل وقدماي في الأعلي ، لأرفع نظري أجد زين يحملني بذراعه بغضب ، حاولت الإفلات منه ولكنه كان قوياً جداً .

صرختُ علي البويز ولكن واللعنه هربوا وتركوني وحدي مع ذلك الغاضب .

أدخلني غرفته وهو لازال يحملني وأغلق الباب بقدمه ، وألقاني علي الفراش بقوة ، يتقرب مني بخطوات بطيئة ونظراته حاده غاضبة .. قلتُ له بتردد : " هل يمكن أن تهدأ .. أنت تخيفيني "

ابتسم بسخرية : " هل رأيتِ مني شيئاً لكي تخافين ؟ " ، وهو لازال يقترب وأنا أبتعد ابتعد وكدتُ أقع من فوق الفراش ولكن ذراعه أمسكت بخصري سريعاً تعيدني له ، وهو يحدق بي بهدوء ، ثم جعلني اقترب منه أكثر و نظره ساقطاً علي شفتاي .

قائلاً بتخدر : " لما تفعلي بي ذلك ؟ "

أزحته بيداي ليبتعد عني قائلة بغضب : " أنا من يحق أن يسألك ، لما تفعل بي ذلك ؟ "

سألني بإستغراب : " ماذا فعلت ؟ "

زفرتُ بغضب : " تتسائل ماذا فعلت !! هل أنا الذي أحضرتُ معي حبيباً وعرفته عليك علي أنك صديقي ؟ "

ثم أردفتُ بصياح : " وتعمدت اغاظتي بتقربك منها وحبك اللعين لها ، وتخبرني بكل بساطة أنها حبك الأول والأخير !! ، ألم تكن تحبني منذ طفولتنا ؟ .. اللعنه عليك كذاب مخادع حقير ، أكرهك "

أنهيتُ حديثي وأنا أضربه بيداي علي صدره ، ليقلّب عيناه بإنزعاج وهو يمسك يداي يثبتهم قائلاً بحده : " لستُ كذابا أو مخادعا أو حقيراً ، أنتِ الآن تكرهيني ، وأنا قررت أن أبحث عن فتاة أخري تحبني وأبادلها نفس الشعور ، لما أنتِ غاضبة الآن ؟ "

زفرتُ بضيق قائلة : " اذا طلقني "

ترك يدي بهدوء وهو يضع يداه في جيوبه قائلاً : " لا ، أنتِ قلتي لا تستطيعين العيش مع رجلاً غريباً في منزل واحد ، ولأنكِ تعلمين الظروف ويجب عليّ حمايتك من العصابات "

قلتُ بعناد : " لا أحتاج حمايتك سيد زين ، لستُ صغيرة وأستطيع حماية نفسي ، وطلقني "

أمسك ذراعي بقوة  مما جعلني أتأوه ألماً وهو يقول بحده : " أنتِ لست صغيرة ولكنك صغيرتي "

ثم أردف وهو يشد علي قبضته : " ولا أريد سماع كلمة طلقني مره أخري ، أنتِ ملكي ولا يستطيع أحد أخذك مني أفهمتي ؟ "

عضضت علي شفتاي لكي لا أتأوه بسبب ألم قبضته ، فقبض أكثر علي ذراعي قائلاً بحده : " أجيبيني "

قلتُ : " فهمت "

ترك ذراعي بإبتسامة استفزازية : " أحسنتي صغيرتي "

رمقته بحقد : " لا أريد العيش مع تلك الملعونة "

قال ببساطه : " ايلين انها لطيفة ولا تريد ايذائك بأي شئ ، فقط عامليها بلطف ولا تكوني قاسية "

To infinity - إلي مالا نهايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن