Zayn
توسعت عيناي بشدة علي مصرعيها ! رودجر ؟؟
انها تعلم الحقيقة ولكنها أخفتها عني !
بالتأكيد هي من أخذت الورق !ابتسمتُ بسخرية علي سذاجتي وكونها فعلت معي مثلما فعلت معها في اخفاء الحقيقة ..
ولكن لن أدعها تخسر حياتها !
_______________________________________________________________Writer
وصلت إيلين لمقر أبيها ، تركض بداخله سريعاً وهي تضئ بعض الأجهزة الإلكترونية ، وتضعط علي بعض الأزرار لتشعل جميع الأجهزة الموجودة .
تبتسم بإنتصار قائلة لنفسها : " أخيرا الحظ يحالفني هذه المره "
قاطعها صوت أحدهم خلفها مما جعلها تنتفض من مكانها : " مرحبا "
لعنت نفسها وحظها مائة مرة وهي تلتفت لتقابل العيون العسلية مجددًا ، لتقول بإستفهام : " رودجر ؟ "
أومأ بهدوء وهو يعقد ذراعيه أمام صدره قائلا بسخرية : " ألن تذهبي لتحاربي معنا ؟ "
قالت له بإستفزاز : " صدقني اذا أردت قتل أحد فسأقتلك أنت أولا "
سألها بهدوء : " أنا ! لما ؟ "
أجابته بنبرة ساخره ممزوجة بالغضب : " حقا ؟ مثلا لأنك خائن ولأنك قتلت صديقتي ، وخنت أخيك ، أنت لا تستحق العيش دقيقة أخري يا رودجر "
ركل الكرسي الذي أمامه بقوة مما جعله ينكسر ، يفرغ غضبه به : " كفوا عن نعتي بالخائن والقاتل ، أنا مثلكم ، أنا كنتُ ضحية .. هل فتحتِ عيناكِ من قبل لتجدي نفسك في ملجئ لا يعرف الرحمه ؟ أن تصرخي جوعًا والآخرين ينظرون لكِ بسخرية ، تكوني علي حافة الموت من كثرة الضرب ؟ دون أب ودون أم ، لا تعرفين من أتي بكِ لهذا الملجئ ومن تكوني ومن أي عائلة تنتمي ؟ "
ثم أردف وهو علي حافة البكاء ولكنه يتمالك نفسه : " فيأتي أباكِ ليأخذك معه ، تسعدين حينها وتشعرين أنها بداية جديدة ، ولكنها ما كانت الا بداية لجحيم آخر .. هل أجبركِ أحد علي دخول العصابة بدلا من تعذيبك ليلا نهارا ؟ أنا أجبرني أبي ، لم أعد أتحمل اي تعذيب بجسدي فعملتُ بالعصابة لعل الأمور تتحسن ، ولكني لم أكن سوي دمية بيداه ، يحركها وقت ما يشاء .. "
سقطت دمعه من عيناي ايلين ، ليُكمل هو بصوت غاضب مكتوم : " أجبرني أبي علي قتل صديقتك ، دون أعلم أنها صديقة حبيبة أخي ، فلم أكن أعلم أن لدي أخ من الأساس .. قتلتها ولعنت نفسي بعد معرفة الحقيقه ، صدقيني نظرتك لي حين قتلت صديقتك كانت تقتلني مائة مرة ! نظرة ضائعة خيبة أمل وحسرة .. أنا نادما علي كل ما فعلته ، نادما بشدة .. أفضل الموت علي بقائي حيا حتي الآن .. أنا فقط أريد أن تسامحيني ، وأريد أخي يسامحني ، فأنا لم أراه أبدا .. حقا اشتقت اليه ، أرغب بعناقه لأول وآخر مرة "
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Fanfictionنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...