part 33

1.3K 71 213
                                    

Elen

استيقظتُ في الصباح لأجد نفسي لازلتُ بعناق زين الدافئ ، ابتسمتُ بهدوء ، ثم تسحبت بهدوء من بين قضبته التي ارتخت بسبب نومه ، ونهضتُ للحمام أفعل روتيني اليومي .

ثم خرجت ولازال زين نائماً ، فخرجتُ من الغرفة أشعر بالصداع برأسي ، فذهبتُ للمطبخ أحضر كوباً من الماء ، وكدت أشرب ولكن قاطعني صوت الضفدعه الحيّة لورا : " أري أنكِ نمتي براحه البارحه "

نظرتُ لها بإستفهام ، فقالت بسخرية أمام الخدم الذين يقفون يستمعون لحديثنا الممتع : " لقد أخذتي مني حبيبي وجعلتيه ينام معكي بغرفتك ، ألا تشعرين بالخجل من نفسك ؟ "

شهق جميع الخدم لمعرفتهم بأن لورا أصبحت حبيبة زين ، وتحولت نظراتهم اليّ بالشفقه والحزن علي حالتي لأني هنا زوجته .

تنهدتُ بضيق وأنا أضع الكوب علي الطاولة قائلة بهدوء : " أولاً أنا لم آخذه منك ، هو من أتي من نفسه ، ثانياً لا أشعر بالخجل من نفسي لأني لم أفعل شيئاً خاطئاً ، وثالثاً أنتِ لا تفهمين شيئاً فلا تتحدثي هكذا رجاء "

رمقتني بنظرات حاقدة كارهة ، ثم قالت بإستفزاز : " عذراً لقد نسيتي نفسك ، أنتِ هنا مجرد صديقة له وسترحل بعد وقت ، فلا يهمني أمرك ، ولكن اياكِ والإقتراب من زين أفهمتي ؟ "

ثم أردفت بسخرية : " ألم يرباكي والداكِ ؟ ألم تعلمك والدتك أنكِ هكذا تصبحين عاهرة ؟ أم هي عاهرة أيضاً ؟ وهل أبيكِ لم يعلمك الصواب من الخطأ ؟ أم أنكِ فتاة حمقاء لا تفلح في شيئاً .. انظري من رأي أن تجلسي بجانب والدتك تقشرين معها الخضراوات أفضل لكِ ، بدلاً من كونك عاهرة ساقطة تخطف الرجال ، لأن يبدو عائلتك لم يستطيعوا تربيتك "

_______________________________________________________________

Writer

شهق جميع الخدم بفزع لما قالته لورا للتو ، وتوجهت نظراتهم الحزينة لإيلين التي ابتلعت ريقها بصدمة وعيناها يتطاير منها الشر والغضب ، وفجأه أمسكت بكوب الماء تسكبه بوجهها ، لتصرخ لورا بفزع : " ما الذي تفعلينه يا مجنونة ؟ "

قالت ايلين بصياح غاضب : " كيف تتجرأين وتقولين علي عائلتي هذا الكلام القذر ؟ "

ثم وقفت علي الطاوله لتقفز علي لورا بقوة وهي تشد شعرها وسط صياح وفزع لورا بخوف صارخه : " زيييين انقذنييي "

تجمع حولهم الخدم يحاولون ابعاد ايلين ولكنها صاحت : " لا أحد يستطيع امناعي من قتلها الآن "

ثم وجهت كلامها ل لورا التي تصرخ بسبب شد شعرها بقوة : " أتعلمين ما جزاء الذي يتحدث عن أمي بسوء أيتها الحقيرة ؟ "

استيقظ زين علي صوت صراخهما ، فركض سريعاً للأسفل متجهاً لصوت صياحهما الذي بالمطبخ ، لتتوسع عيناه بصدمه مما رآه ، ايلين تمسك شعر لورا وهي تشده بكل قوتها والغضب يملأ عيناها .

To infinity - إلي مالا نهايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن