قلت بتردد : " ل ل لقد صفعته "
صرخ الجميع في آن واحد : " اللعنه !! "
همس لي هاري من خلف الباب : " ابتعدي عن الباب بهدوء "
ابتلعت ريقي بصعوبة وانا التفت لأنظر الي وجه زين الغاضب الذي لا يفصل بيننا سوا انشاءات بسيطه ، وامسك شعر رأسي فجأة صارخاٌ : " ستدفعين ثمن هذه الصفعه ايلين "
اللعنه عليّ وعليك ، أمسكت بطني بكلتا يداي وانا اصرخ بقوة : " يا الهي ! بطني ستنفجر ، لا استطيع التحمل "
بالطبع انا اتظاهر بذلك حتي لا اموت بين يداه ، فأنا استطيع التمثيل علي اية حال ، ونجحت في ذلك ، فتحولت نظرات زين من غضب الي دفئ وقلق ..
فترك شعري ، واحاط خصري بذراعه ليجعلني استند عليه وانا اتظاهر بالألم وابتعدنا عن الباب ، وانا اسمع ضحكات هاري قائلا لهم بصوت منخفض : " انها بارعه في التمثيل "
لم يسمعه زين ولكني استطعت سمعه ، فقهقهت بخفه ، ونسيت امر زين تماماً ، لأجده ينظر لي بحده قائلاً بصرامه : " هل كنتِ تكذبين عليّ ؟ "
افلت نفسي من ذراعه التي تحاوطني ، وركضت نحو السرير اقف عليه وانا التزق بالحائط قائلة بخوف : " لا تقترب مني "
نظر لي بتعجب وهو يبتسم بسخرية ويصفق بيداه : " بارعه في التمثيل آنسة ايلين "
ثم اقترب منها ببطئ وهو يبتسم ابتسامه جانبية : " ولكن هذا لا يعني انكِ هربتي من عقابك "
يا الهي انقذني ! ، صرختُ : " هاااااااري "
وفي هذه اللحظه قد كان انكسر باب الغرفه ليدخل الجميع وأولهم هاري يركض نحوي وهو يعانقني ويرتب علي ظهري بينما أنا ابكي بين ضلوعه ، فأخيراً وجدتُ من احتمي فيه ..
صرخ زين علي هاري : " اتركها ، ما الذي تفعله بحق السماء ؟ "
رد هاري بغضب : " اتريدني ان اتركها معك وانت غاضب ؟ اسف فأنا لا اريد رؤيتها جثه بسببك "
ثم أمسك بيداي وخرج من الغرفه سريعاً متجهاً الي غرفته وأغلق الباب خلفه بالمفتاح .
وأنا جلستُ علي السرير اتنفس الصعداء ، قائلة لهاري بشكر : " لا أعلم كيف أشكرك ، دونك كنت أصبحت جثه هامده بين ذراعيه "
ابتسم هاري وهو يمسح علي شعري : " زين طيب القلب ، ولكنه شيطاناً في غضبه "
ثم أردف بفزع : " يا الهي ! قدمك تنزف "
نظرتُ الي قدمي ، بالفعل انني غارقه في دمائها دون أن اشعر بسبب اللعين مالك ، فللتو كنت مصابه بها ..
أحضر هاري سريعاً الإسعافات الأوليه ، وكاد أن يطيب جرحي ، ولكن قاطعه طرق الباب بشده وصراخ زين : " افتح الباااب "
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Fanfictionنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...