part 5

2K 110 85
                                    

* اللي في الصورة آن وجون *

يجلسون البويز كما هما منتظرين زين أن يخبرهم ماذا حدث ، ولكن دون جدوي ، حاولوا الإتصال به أكثر من مره ولكن هاتفه مغلق ولا يستطيع أحد الوصول اليه ، فإتصل ليام بجون يسأله عن زين ، وأخبره جون أنه سيبحث بالكاميرات عنه وسيخبرهم الي اين ذهب زين ..
وبعد قليل اتصل جون بليام ، فقال ليام بلهفه " ها ؟ هل وجدت زين ؟ "

وفجأه نهض ليام مصدوماً وسقط الهاتف من يديه ويبدو علي وجهه القلق ، فصرخ عليه لوي قائلاً : " ماذا حدث ؟ "

قال بنبرة استياء : " زين اختطف "

توسعت عيناي الجميع بصدمه قائلين في آن واحد : " ماذا !!! "

فقال ليام وهو يرحل من باب المنزل : " هيا بنا الي القسم "

رحلوا خلفه سريعاً راكبين سيارة ليام قاصدين القسم .
_______________________________________________________________
تصرخ بصوت عال وهي تجهش في البكاء ، فإستيقظ زين من نومه بذعر وهو ينظر الي ايلين الي ترتجف وتبكي بين أحضانه ، فعانقها وهو يرتب علي كتفيها قائلاً بهمس : " أنا هنا بجانبكِ حبيبتي لا تبكي "

ظل بكائها يزداد اكثر ، فقال زين بقلق : " ماذا حدث لكِ ؟ "

قالت بصوت مرتجف وهي تتمسك بذراعه بشده : " انه يطاردني "

لم يفهم زين ما تقوله ، وأخذ يمسح علي ظهرها قائلاً بصوته الدافئ : " طالما أنتِ معي لا أحد يتجرأ علي لمسك "

كانت تأخذ أنفاسها بصعوبة حتي هدأت قليلاً ، قائلة بصوت مرتجف : " يجب أن نخرج من هنا سريعاً ، أرجوك زين ، هذا الجحيم لا أطيقه ، لا أريد أن اجلس هنا ، حتي أصبحت أخاف من النوم ، الكوابيس تلاحقني .."

اومأ لها في صمت ، وهو يطبع قبلة علي رأسها قائلاً بهدوء : " اجلسي هنا وسأبحث علي أي مخرج هنا "

قالت ببراءة : " سأبحث معك "

أخذ يلعب بوجنتيها بلطف قائلاً : " حبيبتي مصابه ولا تستطيع النهوض أم نسيتي ذلك ؟ "

ضربته علي يديه بخفه لتمسك وجنتيها بإنزعاج قائلة : " لقد المتني أيها الأحمق "

ثم أكملت بإستسلام : " حسناً سأجلس هنا "

نهض وهو ينظر لها بحنان وابتسامته الصافيه : " لن اتأخر عزيزتي "

رمقته بغضب : " لست عزيزتك "

اقترب منها وهو يضرب رأسها بخفه ويحدق بعيناها مبتسماً بإنتصار : " بل عزيزتي ، وأميرتي ، وملكي أنا فقط ، ألم أخبرك أن زين مالك عندما يقع في حب فتاة لا يتركها الا عند موته ؟ "

توسعت عيناها بشده ثم تجاهلته وعادت تحدق بالفراغ ، بينما ذهب زين يبحث عن أي مخرج يخرجهم من هذا المنزل الأسود ..
_______________________________________________________________
في منزل صغير والهدوء يسود المكان ، تقف آن تنظر من النافذه ، تري البشر يسيرون ، والسيارات مزدحمه ، وصوت خناق السائقون بسبب ازدحام الطريق ينشر الضوضاء ،فزفرت بضيق وغضب ، لتتجه نحو المطبخ وتحضر بعض زجاجات المياه ، ثم اتجهت نحو النافذه وفتحت الزجاجات وألقت المياه علي السائقين الذين يتشاجرون تحت ، فكانت نظراتهم تحدق بها بغضب و صرامه ، فقالت آن وهي تصيح بهم : " لا تنظرون الي هكذا ، واذهبوا الي جحيمٍ منه جئتم يا حمقي ، كفي ازعاجاً "
ثم أغلقت النافذه وعلي وجهها ابتسامة انتصار قائله بهدوء : " كم أنا مجنونة حقاً "

To infinity - إلي مالا نهايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن