Elen
استيقظتُ مفزوعه ، بسبب الباب الذي فتح بقوة صارمة جعلتني أنتفض في مكاني ، لم أري من الذي اقتحم تلك الغرفة اللعينه بسبب الظلام الذي يسود المكان .
شعرتُ بأحدهم يقترب مني بخطوات بطيئة ، وأنا فقط لازقه بالحائط أرتجف بشده ، وقف أمامي ذلك الشخص المجهول قائلاً بهدوء : " أين زين ياسر جواد مالك ؟ "
يا الهي انه يحفظ اسمه بالكامل هذا رائع .. ما الذي أفكر فيه بحق الجحيم يا عقلي الأحمق ، قلتُ بتردد : " ماذا تريد منه ؟ "
أجابني بنبرة واثقة : " نحن احدي أكبر العصابات وأخطرهما بلندن ، و نحن نريد التخلص من زين مالك لسبب ما ، ليس لك شأن به ، ونحن نعلم أنكِ زوجته وتمقتينه بشده "
تنهد ثم أردف : " لذلك أخبرينا عن مكانه وسنترك سراحك "
قلتُ دون تردد : " لن أخبركم بأي شئ "
قال بحده : " انظري أنتِ لن تتحملي التعذيب هنا ، وحتي الآن أنتِ لم تقابلي رئيس عصابتنا ، أنا إحدي مساعديه فقط . "
قلتُ بحده : " أخبره أنني لن أقول شئ أبداً ، مستر مجهول "
قال بهدوء مبالغاً فيه : " حسناً تذكري أنني حذرتك من قبل "
_______________________________________________________________Writer
بمنزل البويز والجميع مجتمع هناك ، بعد قليل وصل اليهم زين ببدلته الرسميه السوادء ، فأقبل عليه جون سريعاً : " أين ايلين ؟ "
أجابه زين بهدوء : " رحلت "
قال الجميع في آن واحد : " ماذا !!! "
تنهد بضيق ثم أجابهم وهو يجلس علي الأريكه : " أخبرتني أنها لا تريد العيش معي ، وسافرت خارج البلاد "
قالت كارولين : " هذا سيكون خطر علي حياتها ، فنحن لم نمسك بالعصابة بعد "
زين : " أخبرتها بذلك ، ولكنها أخبرتني أن جورج يعلم مكاننا من الأساس وأنهم اذا أرادوا أن يقتلونا لن ينتظروا كل ذلك "
سأله جون : " ومن أين عرفت ان جورج يعرف مكانكما ؟ "
صمت زين يفكر ، فهو لم يلحق أن يسألها كيف علمت ، فتذكر يوم بكائها وعلمها بقتل أمها ، فبالتأكيد جورج هو الذي أخبرها ، وبذلك جورج هو علم مكاننا بطرقه الخاصه ، فهذا ليس صعباً عليه .
تنهد بضيق قائلاً : " لا أعلم "
هو لا يريد أن يدخل في مواضيع أخري ، يريد أن ينتهي من تحقيقهم معه سريعاً ويرحل ، لا يرغب برؤية أحدهم اطلاقا ، فمزاجه سئ للغاية .
جون : " الا تعلم الي اي بلدة سافرت؟ "
هززتُ رأسي نافياً ، ثم قلتُ سريعاً وأنا ناهضاً : " معذرة عليّ الرحيل الآن "
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Fanficنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...