Elen
مرَّ أسبوع ونصف ونحن نجهز خطتنا السرية بإتقان حتي لا يعلم أحد ، مرَّ اسبوع ولم أراك زيني ، اشتقت لصوته وغضبه ولطفه ، حتي بروده اشتقت له .
ابتسمتُ بألم وأنا جالسه بحديقة القصر اتأمل الزهور بصمت وحدي ، أتمتم أغنيتي التي كنتُ أغنيها حين رحل زين أول مرة .
آلاف الأزهار تبكيني تنادي .. تحترق كلها معًا بداخلي
بشوقٍ مثل النار يندلعُ في دمي .. ولهيبه لظي لمدي لا منتهي
اشتاق اليك .. وكيف لا أشتاق ؟
والقلب بيديك أحس واستفاق .تنهدتُ بألم وأنا أنظر للخاتم الذي بإصبعي ، خاتم زيني الذي وضعه بحقيبتي ورحل .. ارتديته لأشعر به دائما حولي .
أكملتُ الأغنية ودموعي تتساقط من عيناي بهدوء .
إن كان بالإمكان أريد أن أراك ..
في قلبي باتت نيران ترمي دموعي في سماك ..
غيرك لا أري انسان
أنا ليس لي سواك !قاطعني صوت أحدهم من خلفي : " لم أعلم أنكِ تحبينه الي هذه الدرجه "
التفت لمصدر الصوت ، أجده هاري مبتسمًا لي بألم ، بادلته نفس الإبتسامه قائلة بهمس : " اشتقتُ اليه "
اقترب مني هاري ، يجلس بجانبي ، وسحبني لعناقه يمسح علي ظهري بشفقه قائلاً بإستياء : " هو أيضاً اشتاق اليكِ "
قلتُ له بهروله : " هو بخير ؟ أريد أن أراه أرجوك "
أجابني بعد تنهيدة طويلة : " ليس بخير ، فحاله أسوأ منكِ ، ولا أحد يعلم أين مكانه ، هو فقط يأتي لنا من يوم لآخر ، ورفض أن يُخبرنا مكانه .."
قلتُ بغضب مع بكائي المستمر : " لما يفعل ذلك ؟ أقسم أن روحي تحترق بغيابه عني "
مسح علي شعري بحنان : " سيعود ، صدقيني سيعود "
تمتمتُ بعناق هاري وأنا أجهش في البكاء .
عُد لازال ما في يحترق في هواك
أنت الماضي والآتي وقلبي يدور في مداك
صوتك عاش في ذاتي وروحي كلها فداك
وحياتي بدونك عمر فاني .._______________________________________________________________
Writer
بإحدي منازل زين الفخمه ، يصدر صوت هاري صارخًا وهو يلقي الهاتف علي الأريكه بغضب : " كفاك عنادًا ، انها تحترق مثلك تماما ، لا أريد سماع منك أنها سعيدة بفراقكما بعد الآن "
سأله زين ببرود : " ما الذي جعلك تقول ذلك ؟ "
تمالك هاري أعصابه ، وهو يمسك هاتفه يفتح التسجيل الذي سجله لإيلين من البداية حين كانت تغني حتي رحيله من عندها .
أمسك زين الهاتف يستمع لصوتها الباكي وغنائها الذي يُبكي الحجر ، تجمعت الدموع بعيناه قائلاً بألم : " اشتقتُ اليكِ "
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Fanfictionنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...