Elen
ركبتُ سيارة سوداء كبيرة وفخمة نوعاً ما مع جورج في الخلف ، و قاد السائق بنا ولكن قبل أن يتحرك وضع هذا الحقير قطعه من القماش علي عيني ، حاولت نزعه ولكنه أمسك يدي سريعاً فقلتُ بإنزعاج : " ولما هذا ؟ "
أجابني بإستفزاز : " حتي لا ترين الطريق ، وتبلغين عنا "
ابتسمتُ بسخرية وفضلتُ الصمت عن التحدث مع هذا الشئ ، وبعد قليل توقفت بنا السيارة وأخيراً ازاح جورج تلك القطعه من علي عيناي ، لننزل من السياره متجهين الي منزل يبدو مهجوراً وقديماً جداً ، ولكن لا يوجد حولنا أي شئ ، انه مثل اللعنة وسط الصحراء .. دخلنا هذا المنزل وخلفنا رجالاً ذو العضلات الضخمه ، يبدو أنهم يعملوا مع جورج .
قاطعني شرودي صوت جورج وهو يقول بجدية : " لا تتحركي من مكانك "
اومأتُ له وأنا أنظر الي تلك الغرفه التي أنا بها ، تحتوي علي كثير من الأجهزة الإلكترونية ، يوجد العديد من اللاب توب والكمبيوترات وأيضاً الكاميرات ..انه مكان عجيب .
وبعد قليل أتي جورج وهو يقف أمام احدي الكمبيوترات يضيئه ، لأري الكثير من الفيديوهات المصورة علي هذا الجهاز ، فأجلب لي مقعد وأخبرني أن أجلس عليه ، فجلستُ وأمامي هذا الكمبيوتر ، وكان جورج يقف جانبي ثم ضغط علي فيديو ليشتغل وقال بهمس : " استمعي جيداً لهذا الفيديو "
_______________________________________________________________عاد زين الي المنزل وحده بعد أن ودع أصدقائه وبارك للعروسين ، كان يبحث عن ايلين ولكنه لم يجدها وكانت الساعه الثالثه فجراً ، شعر بغصه في قلبه لأنه هو من تركها ورحل .. قلق كثيراً عليها وحاول الإتصال بها ولكن هاتفها مغلق ..
ظل يتردد في عقله ، أين أنتِ يا ايلين ؟
_______________________________________________________________
Elen
اومأتُ له بتردد خائفة أن يوجد به شئ يؤذي قلبي ، وبعد عدة ثواني اشتغل الفيديو ، وكان به أبي صاعداً الي غرفته وكانت أمي جالسه علي الفراش ويبدو علي ملامحها الغضب ، لأن أول ما دخل أبي ، الي أنها نهضت سريعاً تصيح عليه قائلة " أنت حقير ، وسأخبر الشرطه علي أفعالك القذرة هذه ! "
تفاجئ أبي من صياحها ثم قال بهدوء وهو يغلق باب الغرفه خلفه : " ما الذي تتفوهين به ؟ "
اقتربت منه أمي بغضب وهي تمسك لياقة قميصه : " أنت قذر ، أنت تقتل الناس وتتاجر في المخدرات و تبيع وتشتري الآخرين ، أنت ماذا ؟ بلا قلب بلا رحمه !!!! وما ذنبه الفتي الصغير لتفعل به كل هذا ، جعلته من طفلاً لمجرما !!! "
وضع أبي سريعاً يداه علي فمها قائلاً بغضب : " اصمتي ، ابنتنا ستسمعنا "
ازاحت أمي يداهُ عنها قائلة بصياح : " يجب أن تعرف حقيقة أبيها ويجب الجميع يعرف ، أقسم لك أنك ستعاقب علي كل جرائمك يا ديڤيد "
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Fanficنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...