Elen
حاولت الإبتعاد عنه ولكنها محاولات فاشلة ، فكل مره يزيد من قوة ذراعيه التي تحاصر خصري ، هامساً في اذني بنعاس : " لا تحاولي ، فهذا عقابك طفلتي "
قلتُ بعناد : " عقاباً لعين مثلك يا متقلب المزاج "
تنهدتُ بإنزعاج ، ولكن لن أنكر أنني شعرتُ بالدفئ والأمان بحضنه ، كان دافئاً كثيراً ، كم أتمني ان أظل في حضنه طوال عمري ..
اووه ايلين أصبحتي منحرفه كثيراً هذه الأيام ، وفجأه شعرتُ بأنفاس هادئة منتظمة علي رقبتي ، لأميل نظري أري ان زين وضع رأسه علي كتفي ويحاصرني من خصري ونام ، كان جميلاً للغاية ، يبدو كالأطفال حقاً .. أريد أن أعبث بشعره ولكن أخاف أن يكتشف أمري .
فإبتسمتُ بلطف علي وجهه البرئ ، ونمتُ براحه .
______________________________________________________________Writer
يتمشي هاري بإحدي أفخم المولات وهو ممسك بيد فتاة جميلة ذات الشعر الأشقر والعينان الزرقتان ترتدي ثياباً أصفر بسيطاً ، كان يحدق بها طوال الوقت مبتسماً بهدوء ، لاحظت تلك الفتاة شروده بها ، فهمست بخجل : " توقف هاري ، هذا محرج "
قهقه بخفه ، ثم وقف فجأة وهو ينظر لها بخبث ، وهي عاقده حاجبيها بإستغراب ، لكنه قاطعها بصياحه عالياً : " أريدكم أن تعلموا جميعاً ، أنني أحبها "
توسعت عيناها بدهشة وهي تحاول وضع يداها علي فمه ولكنها لم تستطع لأنه أطول منها ، فأمسك بيديها الإثنان بدفئ وهو ينظر الي عيناها وسط اجماع الناس عليهم ..قائلاً لها بإبتسامه جميلة : " هل تقبلي أن اكون حبيبك ؟ "
توردت وجنتيها خجلاً وانساب علي قلبها تلك المشاعر السعيدة الجميلة ، التي تجعلها كالعصفور يرفرف في السماء حراً منطلقاً ، لتقفز عليه تعانقه : " أقبل " ، فبادلها العناق بقوة يدور بها وسط الناس الذين يصفقون لهم بحراره ومنهم من رفع هاتفه يصورهم ومنهم من يتمني سعادتهما هكذا مع من يحبون في المستقبل .
همس هاري في اذنها بعد أن أنزلها علي الأرض : " أحبك أماندا "
_______________________________________________________________
Elen
استيقظتُ من نومي لأجدني مازلت في أحضان زين ، فإبتسمت بهدوء ، ثم حاولت الابتعاد عنه لأنهض ، ولكنه تمسك بي هامساً بتخدر : " ابقي هنا قليلاً "
قلتُ : " زين أريد النهوض "
لم يجب عليّ وأكمل نومه ، حسناً أنا لا أحب أن أقوم بأذي الناس ولكن أنت من تضطرني لفعل ذلك ، ابتسمتُ بخبث ، ثم أنزلت رأسي لذراعه التي تحيط خصري وقمتُ فجأة بعضه بقوة ، ليقوم مفزوعاً صارخاً .. وتركني سريعاً يمسك يداه من الألم ، بينما أنا نهضتُ سريعا من علي السرير لنهاية الغرفة أنظر له ، لأجده يرمقني بغضب صارخاً : " ستندميييين "
وفجأه نهض من علي السرير ، لأركض أنا سريعاً علي أدراج السلم وأنا اقهقه بشدة ، وهو يركض خلفي : " تعالي هنااااا "
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Fanfictionنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...