حاولت أن تفلت من يداه وجون يصرخ عليه ولكنه لا يبالي ، والقاها في السياره بقوة لتتأوه بألم ، بينما يركب هو بجانبها يقود السياره وهو يغلق جميع أبوابها بإحكام ، لتصرخ هي بصدمه : " ماذا تفعل أيها الأبله ؟ "قال بإبتسامه استفزازية دون ان ينظر لها : " تحدثي مع زوجك بإسلوب أفضل من ذلك "
عقدت حاجبيها بغضب : " هذا مستحيل "
ظلت صامته طوال الطريق تحاول أن تفكر في فكرة لتهرب منه ، وهو هادئاً ينظر لها من عبر المرآه كل فترة ليطمأن انها لازالت علي قيد الحياة .
وبعد قليل نزل من السياره ليفتح لها الباب ويقول بصرامه : " هيا انزلي " ، نزلت بهدوء عكس ما توقع تماماً ، وأمسك بيداها لتسير معه ولكنها أوقفته بسؤالها : " الي اين ؟ "
اجابها بهدوء ونبل : " الي المأذون عزيزتي "
توسعت عيناها بصدمه وافلتت يداها من قبضته وعانقت السياره قائلة برجاء وصياح : " ارجوك لا ارييد الزواااج !! "
عقد حاجبيه بإنزعاج ، قائلاً بتملل : " هيا ايلين "
قالت له برجاء أخير : " لا لا لن اتزوج منك "
وكاد أن يمسكها من ذراعها ، ولكنها ضربته بقدمها في بطنه ليتأوه بألم وهو يضع يداه علي بطنه ، وركضت حول السياره كالمجنونة لا تعلم الي اين تذهب ! ، فصعدت فوق السياره بقدميها تنظر له بقلق .
كان ينظر لها بذهول ، قائلاً بنفاذ صبر وهو يغطي وجهه بيداه : " زوجتي بلهاء ! "
اجابته بغيظ : " لستُ كذلك "
قال لها بإبتسامه بارده : " هيا عزيزتي انزلي بدلاً من وقوفك هكذا مثل القرد "
عقدت ذراعيها امام صدرها لتقول نافيه : " بأحلامك سيد بارد "
جز علي أسنانه بغضب : " كُفي عن منادتي بسيد بارد ! "
قالت وهي تدير له ظهرها : " لا لن أكف ، لأنك تشبه قطعة الثلج المتجم.."
لم تكمل حديثها لأنها وجدت نفسها فوق كتفيه وشعرها منسدل علي وجهها ليقول لها بهدوء : " أنتِ مشاغبه وثرثاره كثيراً "
ظلت تصيح وتضربه علي ظهره بقبضة يداها ولكن ضرباتها لم تحرك فيه ساكناً : " انزلنييييي ، لا اريد الزواج منك لا لا لااا "
انزلها امام منزله الخاص وهو صغيرالحجم يشبه الكوخ ، لينظر لها بحده وهو ممسك ذراعها بقوة : " كوني هادئة ، ووافقي علي الزواج والا سأكسر عظامكِ "
صمتت لم تجيبه وهي تتحاشي النظر له ، فضغط علي ذراعها بقوة لتإن بإلم ، قائلاً بصياح : " اجيبيني "
حاولت ان تفلت من قبضته ، ولكنها لا تستطيع هي ضعيفة تماماً امام قوته ، فقالت بضعف ودموعها تتساقط بصمت : " ح ح حسناً "
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Fanfictionنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...