وصل إيرين إلى الميتم أخيراً لتتعالى هتافات الصغار المرحبة به.........
ضحك إيرين و حمل الطفلة ذات الخمسة سنوات التي تعلقت بساقيه تمسح وجهها الصغير به قائلة: إشتقت إليك أخي ريي..........
ضحك إيرين و قبل جبين الطفلة الشقراء التي لم تستطع بعد نطق إسمه بشكل صحيح و قال: و أنا إشتقت إليكي أيضاً صغيرتي روزي........
الميتم يقع بمحاذاة الغابة المحرمة و لهذا لا يجرؤ أحد على زيارته أو الإقتراب منه.........
لم تكن الوحوش تهاجم الميتم رغم قربه من الغابة مما جعل الناس يتناقلون شائعة أن للوحوش أطفال بالميتم و لذلك لا يهاجمونه و ذلك جعل من تبني الأطفال أمراً شبه مستحيل........
عاش الأطفال حياة مقبولة بالكاد حين كان السيد هانسي مشرفاً على الميتم فكان يصطاد لهم من الغابة و يدور على بيوت الأثرياء طلباً للمعونة............
مع بلوغ إيرين الثانية عشرة من عمره ذهب السيد هانسي إلى الصيد و لكن....... لم يعد.......
لم تكن الوحوش تهاجم أحداً في النهار و لكن كان بإمكان أطفال الميتم الصغير الشعور بها تجول حول الميتم بينما هم مختبئين في القبو .........
كان أمراً محيراً حقاً فالوحوش قوية جداً و بإمكانها تحطيم جدران الميتم بسهولة و مهاجمتهم لكنها لم تفعل أبداً.........
مع إختفاء السيد هانسي تضور أطفال الميتم جوعاً و مؤونتهم الصغيرة لم تصمد أكثر من يومين فكسرة الخبز الجافة التي كانوا يحصلون عليها مرتين كل يوم لسنوات لم تعد موجودة...........
أنت تقرأ
عشق من الماضي
Paranormalايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي...... هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...