تجهم وجه آني من كلمات ليفاي ثم هزت رأسها بإستخفاف و رفعت كأس الشراب إلى شفتيها..........
كان ليفاي يراقبها بعينيه الشبيهتين بعيون صقر ضاري يفكر بطريقة يكسر بها إمرأة دمرت كل ما يخصها بيديها...........
قال ليفاي بصوت صارم: داريل قد مات........
دارت الكلمات في الصمت الدائر بينهما لتنتهي بهز آني لكتفيها قائلة بلامبالاة تختلف جذرياً عن النيران التي إشتعلت في داخلها لفشلها بقتل إيرين : حقاً..... كم هذا مؤسف.......
شعر ليفاي بالغضب و هو يحدق بوجه البوكر غير المبالي للمجرمة أمامه........
أخفى ليفاي مشاعره خلف مظهره بارد الأعصاب كالعادة ثم أكمل قائلاً: نعم....... لقد قتلته ميكاسا عندما حاول مهاجمة محظيي الجديد....... أليس أمراً مفاجئاً.......!!!!!!!!!!؟
قالت آني بملل: و من يعرف لم و كيف قد تقوم تلك الكائنات بأي شيء على الإطلاق.......!!!!!!!!!؟
أمال ليفاي رأسه و هو يقول بصوته الخفيف الناعم الأشبه بحد السكين المشحوذ حديثاً: أوه...... هل حقاً لا تعلمين يا آني......!!!!!!!!؟
هل حقاً لا تعلمين لماذا قد يقوم شقيقك بمهاجمة محظي تافه لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره بعد......!!!!!!!!!!!؟
سمعت أن الصغير لم يعجب بكي أبداً بل أهانكي أيضاً......
قهقهت آني فجأة قائلة: ليفاي..... ليفاي..... ليفاي..... عزيزي ليفاي........ ما الذي تسعى للوصول إليه من كل هذا........!!!!!!!!!!!؟
شيء واحد يمكن أن يسمح لك المجلس بفعله معي و هو أن نتضاجع......
و قد أخبرتك بأنني أحب وضعياتك المؤلمة بالفعل.......
ماذا لو أنني أرسلت داريل لقتل ذلك الطفل......!!!!!!!!!!؟ ماذا لو أنني قتلته بيدي حتى......!!!!!!!!!!؟
لقد قتلت من كان أهم...... أليس كذلك.......!!!!!!!!؟
هل تظن أن المجلس سيسمح لك بمس شعرة مني لأجل محظي لم تختره العرافة........!!!!!!!!!؟
هيا إهدأ عزيزي........ تعال إلى هنا و إستمتع بحظك السعيد بأن تكون مع إمرأة مثلي.......
لم يتحرك ليفاي أو يقول شيئاً و إكتفى بالوقوف متكتف الذراعين على صدره ينظر إلى آني بسخرية.........
إرتشفت آني رشفة أخرى من الشراب لتتسع عينيها بدهشة و تسود ملامح وجهها الصدمة........
سقطت الكأس الزجاجية من يدها لتتحطم على الأرض إلى قطع........
سقطت آني نفسها من الأريكة على الأرض و جسدها يتقلص بألم و هي تسعل بشدة.......
أنت تقرأ
عشق من الماضي
Paranormalايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي...... هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...