عشق من الماضي

الأرواح التائهة ٢٧

يا ريت الما صوتوا على البارتات الماضية يرجعوا يصوتوا لأنو عنجد زاعجني هالموضوع يعني معقول ما شفتوا غير آخر كم بارت 😲😵😯

إستمتعوا أصدقائي 😍 😍 😘

وقف إيرين بحذر على الشيء الخفي الذي كان يمنعه من الغرق في بركة المياه الحارة العميقة........

أخرج من الماء جسده العاري الذي أحالته المياه الحارة أبيضاً كالثلج........

جلس على طرف البركة يضم ذراعيه حول جسده و يتلفت حوله بعينين ناعستين بحثاً عما يستر عريه........

وجد على أحد الصناديق قميص نوم أبيض شفافاً فأخذه و إرتداه بسرعة........

كان القميص يضيق أسفل صدره ليعود و يتسع حتى يصل إلى منتصف فخذيه و أكمامه واسعة طويلة حتى منتصف ساعديه........

لم يكن القميص يستر الكثير لكنه أفضل من لا شيء.......

هذا ما فكر به إيرين و هو يقلب شفته و يهز رأسه بإستياء........

و الآن....... كيف سيجد آرمين........!!!!!!!!!!!؟

هو لم يره من بعد ما أخذه ليفاي إلى المجلس.......

عندما إلتفت قبل أن يخرج من ضوء الشمس ليضمه ظلام القلعة البارد رأى آرمين يتحدث مع جيمس و هو يبدو عليه الغضب الشديد........

صديقه الهادئ لم يغضب قط هكذا فيا ترى ما الذي قاله جيمس حتى أشعل غضبه.........!!!!!!!!!!!؟

فجأة سلبته من أفكاره الحائرة صوت أنين فتلفت حوله متسائلاً عن مصدره.......!!!!!!!!!؟

لم يرى شيئاً فكاد يكذب ما سمعه لكن صرخة مكتومة أكدت له عدم خطئه........

ضم إيرين يداه حوله و رمش بعينيه بقلق و هو يهتف بصوت عال :

( مرحباً....... هل هناك أحد هنا.......!!!!!!!!!؟ هل أنتم بخير.......!!!!!!!!!!؟

أريد مساعدتكم حقاً لكنني لا أعرف أين أنتم........ )

كان الرد على سؤاله المزيد و المزيد من الصرخات المكتومة البائسة التي أصابت جسد الصغير بالقشعريرة.........

حاول الإصغاء بإنتباه إلى الصرخات المتألمة المعذبة ليتعقب مصدرها و بالفعل نجح.........

أوصله إدراكه إلى باب أبيض لامع في طرف الجناح يبدو كأنه من الفضة الخالصة منقوش عليه كلام بلغة لم يفهمها إيرين أولاً........

بعد التدقيق بها أخذت الأحرف تتضح ليدرك إيرين أنها نفس اللغة الغريبة التي يتحدثها أفراد قبيلة آكرمان و لا يفترض به أن يعرفها........

بدأت الكلمات تظهر له شيئاً فشيء :

( هنا ترقد الأرواح الهائمة في إنتظار منقذها )