إستمتعوا أصدقائي 😍 😍 😘
شيء ما أخبره أنه يجب أن يعود.......
صوت قوي زمجر في صدره يطلب منه التحرك سريعاً إلى هناك....... حيث ترك قلبه.......
صرخت ميكاسا: ( اللعنة ليفاي...... إلى أين أنت ذاهب......!!!!!!!!!؟ )
إبتسم ليفاي بسخرية قائلاً: ( هذه فرصتكي يا ميكاسا.......
ألم تحلمي دائماً بأن تكوني الكونتيسة القائدة بأي طريقة.......!!!!!!!!؟
أنا علي الذهاب إلى مكان آخر...... أراكي لاحقاً يا....... أختي......... )
زمجرت ميكاسا غضباً من سخرية ليفاي منها و أطلقت غضبها على الخفافيش تمزقهم تمزيقاً........
إنعكس غضب ميكاسا على شريكتها العنقاء لتنقض على الخفافيش بأجنحتها الموشاة بالنار لتفتك بهم فتكاً........
في ذلك الوقت :
كانت ماريا تقفز برشاقة متفادية هجمات الأفعى الخبيثة القوية بينما تحاول بأقصى جهدها أن تقطع رأسها و تنتهي من شرها.........
وصل ليفاي إلى الغرفة ليقف مشدوهاً يحدق بالمنظر المرعب ثم صرخ بفزع :
( مارياااااااا....... ما الذي حدث هنا.......!!!!!!!!!!!؟ )
إلتفت ماريا و صرخت: ( ليفااااااي....... أين آرمين........!!!!!!!!!!؟ لماذا ليس معك.......!!!!!!!!!؟ )
في اللحظة التي فقدت فيها ماريا حذرها و إلتفتت إلى ليفاي أتيحت الفرصة للأفعى لتهاجمها و تقبض بنابيها على كتف ماريا ترفعها عالياً.........
صرخ ليفاي بإسم ماريا و قفز ليقطع بسيفه رأس الأفعى و يمسك بماريا منزلاً إياها على الأرض.........
كانت الدماء تنساب غزيرة من كتف ماريا على صدرها فقالت بصعوبة :
( آر..... مين....... إذهب...... أن...... قذ......ه........ )
كان أمراً صعباً جداً على ليفاي أن يرى المرأة التي ربته كولدها في هذا الحال المؤلم.........
هي من علمته كل شيء....... كيف يكون رجلاً.......!!!!!!!!!؟ و كيف يكون قائداً.......!!!!!!!!!؟
أحبته ذلك الحب المشروط الذي لا يمكن سوى للأم أن تمنحه لصغارها فقال بصوت يهتز بالمشاعر :
( لا..... لن أذهب...... لن أتركك بهذا الحال....... )
شهقت ماريا قائلة: ( أح...... مق...... أنا.... أنا...... مل.....عونة....... لن أموت...... آر...... مين....... )
أجبر ليفاي نفسه على وضع ماريا على فراشه و ركض خارج الغرفة.........
وجد هانجي فصرخ بها: ( ماريا مصابة....... إذهبي إلى غرفتي حالاً....... )
سمح ليفاي لعينيه بأن تزرفا دموعهما و هو يركض في الممر باحثاً عن إيرين الذي كالعادة لا رائحة له........
أنت تقرأ
عشق من الماضي
Paranormalايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي...... هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...