ليلة رهيبة 33

9.7K 720 1.3K
                                    

إستمتعوا أصدقائي 😍 😍 😘

شيء ما أخبره أنه يجب أن يعود.......

صوت قوي زمجر في صدره يطلب منه التحرك سريعاً إلى هناك....... حيث ترك قلبه.......

صرخت ميكاسا: ( اللعنة ليفاي...... إلى أين أنت ذاهب......!!!!!!!!!؟ )

إبتسم ليفاي بسخرية قائلاً: ( هذه فرصتكي يا ميكاسا.......

ألم تحلمي دائماً بأن تكوني الكونتيسة القائدة بأي طريقة.......!!!!!!!!؟

أنا علي الذهاب إلى مكان آخر...... أراكي لاحقاً يا....... أختي......... )

زمجرت ميكاسا غضباً من سخرية ليفاي منها و أطلقت غضبها على الخفافيش تمزقهم تمزيقاً........

إنعكس غضب ميكاسا على شريكتها العنقاء لتنقض على الخفافيش بأجنحتها الموشاة بالنار لتفتك بهم فتكاً........

في ذلك الوقت :

كانت ماريا تقفز برشاقة متفادية هجمات الأفعى الخبيثة القوية بينما تحاول بأقصى جهدها أن تقطع رأسها و تنتهي من شرها.........

وصل ليفاي إلى الغرفة ليقف مشدوهاً يحدق بالمنظر المرعب ثم صرخ بفزع :

( مارياااااااا....... ما الذي حدث هنا.......!!!!!!!!!!!؟ )

إلتفت ماريا و صرخت: ( ليفااااااي....... أين آرمين........!!!!!!!!!!؟ لماذا ليس معك.......!!!!!!!!!؟ )

في اللحظة التي فقدت فيها ماريا حذرها و إلتفتت إلى ليفاي أتيحت الفرصة للأفعى لتهاجمها و تقبض بنابيها على كتف ماريا ترفعها عالياً.........

صرخ ليفاي بإسم ماريا و قفز ليقطع بسيفه رأس الأفعى و يمسك بماريا منزلاً إياها على الأرض.........

كانت الدماء تنساب غزيرة من كتف ماريا على صدرها فقالت بصعوبة :

( آر..... مين....... إذهب...... أن...... قذ......ه........  )

كان أمراً صعباً جداً على ليفاي أن يرى المرأة التي ربته كولدها في هذا الحال المؤلم.........

هي من علمته كل شيء....... كيف يكون رجلاً.......!!!!!!!!!؟ و كيف يكون قائداً.......!!!!!!!!!؟

أحبته ذلك الحب المشروط الذي لا يمكن سوى للأم أن تمنحه لصغارها فقال بصوت يهتز بالمشاعر :

( لا..... لن أذهب...... لن أتركك بهذا الحال.......  )

شهقت ماريا قائلة: ( أح...... مق...... أنا.... أنا...... مل.....عونة....... لن أموت...... آر...... مين....... )

أجبر ليفاي نفسه على وضع ماريا على فراشه و ركض خارج الغرفة.........

وجد هانجي فصرخ بها: ( ماريا مصابة....... إذهبي إلى غرفتي حالاً....... )

سمح ليفاي لعينيه بأن تزرفا دموعهما و هو يركض في الممر باحثاً عن إيرين الذي كالعادة لا رائحة له........

عشق من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن