إستمتعوا أصدقائي 😍 😍 😘
شعر إيرين بالصدمة أولاً من قبلة ليفاي المفاجئة على شفتيه لكن........
تعمق ليفاي بالقبلة و عض على شفتي الصغير ليشهق و يرخي دفاعاته فيفتح فمه للأكبر ليقتحمه بلسانه........
ذلك جعل إيرين يستيقظ من الصدمة التي كان فيها و يحاول التراجع و مقاومة ليفاي لكن....... هيهات........
كان كمن يصارع جبلاً أو كغزال صغير وقع بين براثن أسد الغابة........
شعر إيرين بجسده اللين ينحني ببطء شديد إلى الخلف حتى وجد نفسه مستلقياً بالكامل على السرير و ليفاي يعتليه........
ذراعا ليفاي على خصره كانتا تشدانه بطريقة مثيرة دفعت القشعريرة إلى عظام فقرات ظهره.........
أما قدماه فقد تجمدتا بعد إصطدام إحداهما بنعومة بشيء قاس صلب رفعتا أمامه الراية البيضاء..........
فصل ليفاي القبلة الشغوفة العميقة ليمنح الصغير فرصة للتنفس و لكنه بقي فوقه يحدق بوجه الصغير الأحمر بنظرة مخملية غامضة..........
كان الصغير يلهث و هو يرفرف برموشه محاولاً إستعادة طبيعته فبدا غاية في الجمال مع إحمرار وجنتيه الشبيهتان بتفاحتين حمراوتين ناضجتين و غرته المبعثرة بعشوائية على جبينه..........
شدد يديه أسفل إبطي الصغير و جذبه إليه ليرفعه عن السرير قليلاً و يستنشق رائحته في تلذذ.........
تأوه إيرين من شعوره بأنفاس ليفاي على صدره و لسبب ما شعر هذه المرة بشيء مختلف..........
هذه المرة لم يتملكه الرعب و إنما شعر بما يشبه الأمان الدافئ بين ذراعي الآخر القويتين.......و لكن........
و كالعادة....... إيرين لن يكون إيرين إن لم يقاوم.......
قال من بين أنفاسه الثقيلة: ( إبتعد..... إب...... إبتعد عني........
أنت...... أنت....... وعدتني....... إنهض عني...... )
أعاد ليفاي إيرين ليستلقي على السرير و أخذ يداعب خده الأحمر بأصابعه ثم قال بلطف :
( حقاً.......!!!!!!!!؟ هل وعدتك......!!!!!!!!!؟ ما الذي وعدتك به يا صغيري.......!!!!!!!!!؟ )
فتح إيرين عينيه و أخذ ينظر إلى ليفاي بعبوس ظريف ثم قال بإرتباك و يديه تحاولان جمع قميصه المبعثر إلى بطنه :
( لا..... لا تكذب....... أنت قلت أنك..... لن...... تلمسني....... وعدتني....... )
نهض ليفاي ليجلس على السرير و لكن........
لم يكد إيرين أن يتنفس الصعداء حتى شعر بنفسه يسحب إلى حضن القائد مجدداً لتصبح مؤخرته المنتفخة التي إرتفع عنها القميص على فخذ ليفاي و يدا ليفاي القاسيتين تمسكان بخصر إيرين.........
أنت تقرأ
عشق من الماضي
Paranormalايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي...... هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...