الصدمة 31

8.7K 725 2.1K
                                    

هالبارت بهديه لحبيبتي هادية إشربي مي و إقعدي قبل ما تقري 😂😂😂

إستمتعوا أصدقائي 😍 😍 😘

شهقت ماريا و وقفت لتدير ظهرها لإيرين و تحدق بالذي إقتحم عليهم خلوتهم.........

وضعت يدها على صدرها و تنفست الصعداء قائلة بلهجة شكوى :

( ليفااااااي....... كيف تتسلل خلفي هكذا........!!!!!!!!!؟ تعلم طرق الأبواب من فضلك........ )

تقدم ليفاي في الغرفة مثبتاً نظره على إيرين الذي إنزلق يخبئ نفسه في الحوض و قد أخذت المياه تتبخر حوله من مدى حرارة جسده و وجهه الذي تضرج بالدماء من مواجهته لليفاي بعد ما فعله به البارحة..........

كتفت ماريا ذراعيها و عقدت بين حاجبيها قائلة :

( ثم عن أي هراء تتحدث........!!!!!!!!!؟ لماذا حبسته هنا و تتحرش به محاولاً مضاجعته إن لم يكن الأمير........!!!!!!!!!!؟ )

شهق إيرين بشدة عندما إنحنى ليفاي ليمسك بذراعه و يجذبه ليقف في الحوض عارياً أمامه..........

إتسعت عينا ماريا دهشة عندما أحاط ليفاي بذراعيه الجسد الرقيق الذي تتدحرج من فوقه قطرات الماء بهدوء ثم أطبق بشفتيه على الشفتين الورديتين الناعمتين بقبلة شغوفة عميقة أخذ يقتحم بها فم إيرين و يمص لسانه دون خجل من ماريا الواقفة فاغرة الفاه تحدق بهما بدهشة..........

رفع ليفاي رأسه أخيراً و إبتسم للوجه اللاهث المحمر أمامه و اليدان الصغيرتان اللتان تلكمان ذراعيه لكمات ضعيفة مطالبة لهما بالإبتعاد..........

عضت ماريا على شفتها و هزت رأسها قائلة بتعجب :

( أواااااااه....... يا له من تصريح........!!!!!!! )

نظر ليفاي إلى ماريا و رفع حاجبيه قائلاً بإنتصار :

( ليس عليه أن يكون الأمير حتى أريده.........

ألا تظنين أن الشهوة سبباً كافياً يا ماريا.........!!!!!!!!!!؟ )

دمعت عينا إيرين و نظر إلى ماريا متوسلاً فأسرعت ماريا قائلة :

( سيدي القائد من فضلك إسمح لي أن أنهي حمام المحظي........ )

نظر ليفاي إلى دموع إيرين ثم مد يده ليمسحها عن خديه و يداعبهما برقة قائلاً :

( أووووووه....... محاربنا الصغير الشجاع يبكي كثيراً هذه الأيام.......

أنا أريدك أن تكبر لتكون زوجاً صالحاً بسرعة و ليس أن تعود طفلاً....... )

أمسك ليفاي بمنشفة كبيرة و أحاط بها جسد إيرين و أخذ ينشفه بحنان.......

كان إيرين يتنفس بسرعة و هو ينظر إلى عضلات ليفاي الظاهرة من قميصه الأبيض الذي أصبح شفافاً بعد أن تبلل بسبب إيرين بينما كانت حواسه تصرخ مع كل لمسة من اليدان الكبيرتان الدافئتان اللتان تضغطان على جسده..........

عشق من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن