إستمتعوا أصدقائي 😍
سرت رجفة غريبة في نفس ايرين و قد علت الهتافات المعادية المتفقة مع آني بأنه يجب أن يموت :_ يجب أن يموت هذا المحظي.........
_ نعم....... هو ليس له قيمة و سيجلب غضب الأمير علينا.......
_ إقتلوه....... إقتلوه قبل أن يعرف الأمير بما حدث.......
_ لا يمكن أن نعرض قبيلتنا العظيمة كلها للخطر من أجل شهوات القائد........
ذكره هذا الموقف بذلك اليوم الذي ذهب فيه للبلدة لأول مرة.........
حينها كان أهل البلدة يظنون أن ساكني الميتم المتداعي هم أبناء الوحوش و كادوا يقتلونه و هم يرمونه بالحجارة لو لم ينقذه آرمين.........
إلتفت حوله بحثاً عن صديقه القديم المنقذ و لم يجد له أثر فدمعت عيناه و هو يشعر بخوف لم يشعر به من قبل أبداً.........
شعر بالبرد فجأة عندما نهضت ماريا التي كانت تعانقه مبتعدة عنه و أغمض عينيه كأنه ينتظر أول حجر..........
فتح عينيه عندما هتفت ماريا بإنفعال و هي تتجه إلى آني:
( مستحيل...... مستحيل.......... محال أن يخطئ القدر مجدداً خطأ كهذا.......
لا أصدق...... لن أصدق حتى أفحصها بنفسي...... )
تفاجئت ماريا عندما شعرت بيد ليفاي تلتف على ذراعها ليعيدها للخلف........
نظرت إليه بدهشة بينما نظر إلى الحشد الذي يطالب بدماء إيرين نظرة قاسية قاتلة.......
قال بهدوء بارد دفع قلوبهم إلى الإرتجاف و أفواههم إلى الصمت :
( حسناً إذن....... تهانينا....... و المطلوب.......!!!!!!!!!!؟
لقد قلت أننا سننتظر رأي العرافة بهذه القضية........ ألم أفعل......!!!!!!!!!؟ )
قال ليوبولد بخبث: ( لكن كل شيء تغير الآن يا ليفاي.......
فالأمير سيولد عما قريب فلا يمكن لمحظيك هذا أن يكون هو....... )
رفع ليفاي حاجبيه قائلاً بسخط: ( و إن لم يكن هو.......!!!!!!!!!؟
العرافة وحدها ستقرر إن كانت حياته أم موته ما سيكون وبالاً على القبيلة....... )
قال ليوبولد بسخرية: ( كم أنت غريب يا ليفاي.......!!!!!!!!!!؟
ألا يجب أن تهتم أكثر لمصالح إبنك و زوجك المستقبلي و الذي بين يديه مصلحة قبيلتك التي تكون قائدها........!!!!!!!!!!!!؟ )
قهقه ليفاي بقوة و كأنه سمع أكبر نكتة في الوجود و هتف مشيراً إلى آني التي كانت تنظر إليه في شماتة :
( إبني.......!!!!!!!!!!!؟ أنا لا أعرف حقاً كيف قد تظنون أنه إبني.......!!!!!!!!!!!!؟
لكنني لن أتعب نفسي و أسأل عاهرة كهذه عن من يكون الوالد.......!!!!!!!!!!!؟
أنت تقرأ
عشق من الماضي
Paranormalايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي...... هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...