إنقض ليفاي على شفتي إيرين يقبلهما بعنف حتى نزفتا دمائهما.........
بينما كان إيرين يكافح للخلاص من قبضة ليفاي و يتخبط بيأس محاولاً الخلاص من الجسد الحديدي الذي يقيده و يمنعه من الحراك تماماً.........
وضع ليفاي علامة حمراء مؤلمة على طرف شفة إيرين ثم واحدة أخرى على ذقنه.........
هبط على عنق الأصغر يقبله و يمصه و هو يشعر بجوع رهيب.........
صرخ إيرين بألم و عيناه تدمعان: إتركنيييييييي....... إبتعد عني........ أنت كاذب....... لقد وعدتني أيها الكاذب المخادع.......
لم يكن ليفاي يستمع إلى صوت إيرين في ذلك الوقت بل كان مركزاً على العرق النابض في عنق إيرين و كأنه يناديه.........
فجأة و مع إحتكاك جسد ليفاي القوي مع جسد إيرين الدافئ المستلقي أسفله تولدت حرارة قوية سرقت برود جسد و روح ليفاي المعتادين.........
لأول مرة في حياته يشعر ليفاي بتلك الحاجة الشديدة ليكون قريباً من شخص ما.........
لأول مرة يشعر بحاجة شديدة لأن يلمس و يقبل و يحتك بجسد شخص آخر دون سيطرة..........
حتى هو تفاجئ من تلك المشاعر و إستسلم لها تماماً ليمزق بيديه القويتين ملابس الصغير القليلة ثم ملابسه هو...........
شعر إيرين بالخجل و الخوف الشديد و بشجاعته تفر منه شيئاً فشيئاً و قد أصبح عارياً بالكامل أسفل جسد ليفاي..........
كانت شهقاته الباكية تتردد في الغرفة تنافس في صوتها صوت أنفاس ليفاي الثقيلة...........
مركز ليفاي جسده بين ساقي إيرين اللتان طواهما على جانبيه و وضع قضيبه المنتصب على باب فتحة إيرين و قد نسي عذرية الصغير و خوفه...........
إنحنى على عنق الصغير و فتح فمه لتظهر أنيابه راغباً في أن يغرسها عميقاً بالعنق الأبيض العاجي في نفس الوقت الذي يدفع قضيبه داخل الفتحة العذراء دفعة واحدة...........
أراد و بشدة أن يشعر بدماء الفتى تنساب على لسانه و بحلقه بينما يمتع جسده هناك في الأسفل..........
لكن و قبل أن ينفذ ما تدفعه غرائزه المجنونة العنيفة لفعله............
خرج ضوء ساطع بقوة فصل بينهما ليبعد ليفاي عن إيرين حتى سقط عن السرير و وقع على الأرض..........
شهق إيرين شهقة قوية و أغمي عليه بينما حدق ليفاي بصدمة و عدم تصديق بالضيف الغير متوقع الذي ظهر أمامه...........
تمتم ليفاي و قد إتسعت عيناه بدهشة: تيبيروس.........!!!!!!!!!!!!!؟
زمجر النمر الأبيض العملاق و كشر عن نابيه الطويلين ثم قال بصوته الخشن: لقد مر وقت طويل يا ليفاي.........
أنت تقرأ
عشق من الماضي
Paranormalايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي...... هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...