لعنة القبيلة ١٨

10.8K 709 923
                                    

إنقض ليفاي على شفتي إيرين يقبلهما بعنف حتى نزفتا دمائهما.........

بينما كان إيرين يكافح للخلاص من قبضة ليفاي و يتخبط بيأس محاولاً الخلاص من الجسد الحديدي الذي يقيده و يمنعه من الحراك تماماً.........

وضع ليفاي علامة حمراء مؤلمة على طرف شفة إيرين ثم واحدة أخرى على ذقنه.........

هبط على عنق الأصغر يقبله و يمصه و هو يشعر بجوع رهيب.........

صرخ إيرين بألم و عيناه تدمعان: إتركنيييييييي....... إبتعد عني........ أنت كاذب....... لقد وعدتني أيها الكاذب المخادع.......

لم يكن ليفاي يستمع إلى صوت إيرين في ذلك الوقت بل كان مركزاً على العرق النابض في عنق إيرين و كأنه يناديه.........

فجأة و مع إحتكاك جسد ليفاي القوي مع جسد إيرين الدافئ المستلقي أسفله تولدت حرارة قوية سرقت برود جسد و روح ليفاي المعتادين.........

لأول مرة في حياته يشعر ليفاي بتلك الحاجة الشديدة ليكون قريباً من شخص ما.........

لأول مرة يشعر بحاجة شديدة لأن يلمس و يقبل و يحتك بجسد شخص آخر دون سيطرة..........

حتى هو تفاجئ من تلك المشاعر و إستسلم لها تماماً ليمزق بيديه القويتين ملابس الصغير القليلة ثم ملابسه هو...........

شعر إيرين بالخجل و الخوف الشديد و بشجاعته تفر منه شيئاً فشيئاً و قد أصبح عارياً بالكامل أسفل جسد ليفاي..........

كانت شهقاته الباكية تتردد في الغرفة تنافس في صوتها صوت أنفاس ليفاي الثقيلة...........

مركز ليفاي جسده بين ساقي إيرين اللتان طواهما على جانبيه و وضع قضيبه المنتصب على باب فتحة إيرين و قد نسي عذرية الصغير و خوفه...........

إنحنى على عنق الصغير و فتح فمه لتظهر أنيابه راغباً في أن يغرسها عميقاً بالعنق الأبيض العاجي في نفس الوقت الذي يدفع قضيبه داخل الفتحة العذراء دفعة واحدة...........

أراد و بشدة أن يشعر بدماء الفتى تنساب على لسانه و بحلقه بينما يمتع جسده هناك في الأسفل..........

لكن و قبل أن ينفذ ما تدفعه غرائزه المجنونة العنيفة لفعله............

خرج ضوء ساطع بقوة فصل بينهما ليبعد ليفاي عن إيرين حتى سقط عن السرير و وقع على الأرض..........

شهق إيرين شهقة قوية و أغمي عليه بينما حدق ليفاي بصدمة و عدم تصديق بالضيف الغير متوقع الذي ظهر أمامه...........

تمتم ليفاي و قد إتسعت عيناه بدهشة: تيبيروس.........!!!!!!!!!!!!!؟

زمجر النمر الأبيض العملاق و كشر عن نابيه الطويلين ثم قال بصوته الخشن: لقد مر وقت طويل يا ليفاي.........

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عشق من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن