نظر ايرين خلفه نحو السيد أليرت بقلق....... فالرجل لم يبدي بعد موافقته على خطة إيرين من عدمه........
إلتفت إيرين مجدداً بإتجاه ليفاي و قد قرر أن لا يظهر قلقه له فإبتسم و قال بسخرية: و من قال بأنني هربت أيها الكونت.......!!!!!!!!!؟ كل ما في الأمر أنني مللت من رؤية وجهك القبيح فآثرت المغادرة.......
إبتسم ليفاي و رفع حاجبيه قائلاً بإستخفاف: أين والدكي يا صغيرة.......!!!!!!!!!؟ أنا لا أتحدث مع الأطفال.......!!!!!!!!!!!؟
إحمر وجه إيرين و إنتفخت وجنتاه غضباً و أراد أن يلقي جام غضبه على رأس ليفاي و بدأ ب: أيها ال.........
قاطعه صوت السيد أليرت من خلفه قائلاً: عزيزي إير...... آر...... آرمين....... إسمح للسيد أكرمان بالدخول من فضلك.......
منح إيرين ليفاي نظرة حارقة و إلتفت ليدخل إلى المنزل و هو يشعر بالراحة لموافقة السيد أليرت على طلبه.........
وضع ليفاي يده على أنفه و إتسعت عيناه بدهشة متمتماً بهمس: لقد عادت رائحته...... لكنه لم يكن لديه قبلاً....... ما سر هذا الصغير يا ترى ......!!!!!!!!!!!!؟
دخل إلى المنزل خلف إيرين ليصافح السيد أليرت قائلاً بصوته الحاد: سررت بالتعرف عليك يا سيد أليرت......
إبتسم السيد أليرت لرئيس فرقة حماية الجزيرة و قال: و أنا أيضاً سررت بلقائك يا سيد أكرمان........ مع إنني كنت أتمنى لو أن لقائنا كان بظروف أفضل........
رمق ليفاي إيرين بطرف عينيه بنظرة حادة و قال: أفهم من ذلك أنه أخبرك.........
أشار السيد أليرت لليفاي إلى غرفة جلوسه قائلاً: فلنجلس و نتحدث يا سيد ليفاي........
جلس ليفاي على الأريكة بينما جلس السيد أليرت في الجهة المقابلة و بجانبه إيرين الذي كان يحرق ليفاي بنظراته المغتاظة.........
ضحك ليفاي على إيرين قائلاً بلطف مصطنع: يبدو أن إبنك لا يحبني كثيراً يا سيد أليرت........
نظر السيد أليرت إلى إيرين بدهشة فهو يعرف مدى ولعه بليفاي و فرقة الحرية الخاصة به فقال: لا بد أنك مخطئ يا سيد ليفاي....... فعزيزي هنا مهووس بفرقة الحرية و يعتبرك مثلاً أعلى....... حتى أنه يريد الإلتحاق بفرقتك.......
إتسعت عينا ليفاي ثم ضحك قائلاً: و لماذا إذاً ينظر إلي و كأنه يريد تمزيقي.......!!!!!!!!!!؟
كشر إيرين قائلاً بإنزعاج: كنت معجباً به...... لكنني الآن لا أحبه أبداً.......
ليفاي كان نادراً ما يضحك لكن ظرافة الصغير أمامه أجبرته على الضحك فقال: أوه...... و ما الذي فعلته أنا حتى خسرت أفضل معجبيني.......!!!!!!!!!!!؟
سبقه السيد أليرت عندما قال: ربما بسبب محاولة أحد أفراد عشيرتك قتله يا سيد آكرمان.......!!!!!!!!!!!!!!؟
أنت تقرأ
عشق من الماضي
Fantastiqueايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي...... هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...