إستمتعوا أصدقائي 🌹🌹🌹
مزيج من الألم و الدهشة غشى عيني إيرين و هو يحدق بوجه ليفاي الشرس....
رفع يده التي أمسكت بالخنجر الذي إخترق قلبه ليتأمل دمائه عليها و هو ما زال لا يصدق أن ليفاي طعنه و أنهى حياته....
تهاوى على الأرض متشنجاً و مد يده ليمسك بيد ماريا لعلها تمنحه الشجاعة ليتحمل سكرات موته الأخيرة....
رمقه ليفاي بحزن قائلاً :
( إنتهى كل شيء الآن و الشمعة التي أضاءت حياتي إنطفئت مجدداً.... )
ساد الصمت للحظات بعد تعليق ليفاي و كأن كل شيء قد تجمد فجأة....
إخترقت قهقهة متفاجئة عالية صمت المكان مجدداً و مجدداً قبل أن تقول آني :
( اللعنة.... اللعنة.... لقد فعلتها فعلاً....
أنت قتلته بنفسك.... قتلته فعلاً.... )
رمق ليفاي آني بحدة قائلاً :
( أليس هذا ما أردته أيتها الشمطاء....!!!!؟
أليس هذا ما جعلكي تقتلين ماريا....!!!!؟
لا تظني أبداً أنكي نجوتي بفعلتك....
عدة أشهر.... عدة أشهر فقط حتى تنجبي الأمير و بعدها....
بعدها ستلفظين أنفاسكي الأخيرة على يدي و ترحلين إلى الجحيم.... )
لم تلقي آني بالاً إلى كلام ليفاي بل إستمرت بالقهقهة قائلة :
( لا أصدق.... لا أصدق.... أي حظ سعيد أمتلك....!!!
اللعنة.... هل تعرف من قتلت بيديك....!!!!؟
هل تعرف أي خطأ إرتكبت....!!!!؟ )
رمقت إيرين الذي توقف جسده عن الإختلاج نظرة إستهزاء قبل أن تكمل :
( كم مرة ستخونه....!!!!؟ كم مرة ستخلف وعدك له بحمايته....!!!!؟
كم مرة ستقتل تيبيروس أمير بيغاسوس....!!!!؟
أظنها المرة الأخيرة.... تيبيروس ستموت قريباً قبل أن يولد الأمير مرة أخرى....
فللتو.... قائد تيبيروس العاشق لطخ كفيه بدماء عشيقه.... أمير بيغاسوس.... )
إتسعت عينا ليفاي ليحدق بجثة إيرين الهامدة بصدمة لكنه تمالك نفسه ليحدق بآني متظاهراً بالبرود قائلاً :
( كفى كذباً يا آني.... قبيلة تيبيروس العقيمة لا يمكنها أن تنجب سوى الأمير بسبب النبوءة....
ثم أنكي إن كنتي قد نسيتي فسأذكرك....
أنتي قتلتي الأمير منذ أكثر من عشر سنوات فكيف يكون هو الأمير.... )
قهقهت آني في تعجب كأنها تستغرب غباء ليفاي ثم قالت :
( كم يمكن أن تكون أحمقاً أيها القائد....!!!!؟
أنت تقرأ
عشق من الماضي
Paranormalايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي...... هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...