عشق من الماضي

السجين ٢٨

ملاحظة: من بعد هالبارت رح تدخل الرواية منعطف جديد 🔥🔥🔥

إستمتعوا أصدقائي 😍 😍 😘

عاد ليفاي إلى غرفة ماريا للإطمئنان عليها ليجدها نائمة على فراشها الريشي و قد أعياها التعب بينما ميكاسا و هانجي تتحلقان حولها بصمت بعد أن ضمدتا جراحها..........

رمقهما ليفاي بنظرته الحادة متسائلاً :

( هل كل شيء على ما يرام.......!!!!!!!!!!؟ )

نظرت إليه ميكاسا بتعال و قالت محاولة تقليد صوته الحاد :

( هل كل شيء على ما يرام........!!!!!!!!!؟

لا أعرف حقاً يا أخي العزيز......... تفضل و أخبرني أنت عن ذلك.........

يبدو أن مقاليد الأمور تنساب من بين أصابعك مجدداً كما أرى........ )

أخذ ليفاي نفساً عميقاً و هو يثبت عينيه على وجه ماريا الجميل كأنه يستلهم الصبر من شجاعتها ثم نظر إلى ميكاسا قائلاً :

( أنا متعب حقاً يا ميكاسا........ و لا مزاج لي في اللف و الدوران........

إن كان لديكي ما تقولينه تفوهي به و حسب........ )

رفعت ميكاسا رأسها و تحدثت كمن ربح جائزة للتو :

( أنا أعرف لم ذلك الفتى الصغير هنا و أعرف تماماً أنك لا تحبه أبداً........ )

حاولت هانجي الهرب بعينيها من عينا ليفاي الحادتين الذي زفر قائلاً: ( و المطلوب.......!!!!!!!؟ )

قالت ميكاسا بغرور: ( أعطني إياه ليبقى معي........

أنت لا تقوم بعمل جيد في حمايته على أي حال........ )

رفع ليفاي حاجبيه ثم قال بإستنكار:

( عفواً.......!!!!!!!!!؟ تريدين أحد محظيي يا ميكاسا.......!!!!!!!!!؟

هل وصل بكي الغرور إلى هذا الحد........!!!!!!!!!؟

هل نسيتي نفسك.......!!!!!!!!!!؟ )

لمعت عينا ميكاسا و قالت بغيظ :

( لم أنسى يا..... هه...... أخي.......

لكن يبدو أنك أنت من نسيت من تكون ماريا........!!!!!!!!!!!؟

ماريا هي أمنا التي ربتنا بعد تخلي أمنا من بيغاسوس عنا.........

طالما الصبي معك سيستمر بالتعرض للمؤامرات و ستستمر ماريا بالتعرض للأذى و هي تحاول حمايته.......... )

شد ليفاي على قبضتي يديه فهو يعرف أن كلام ميكاسا هو الحقيقة عينها...........

لكنه لا يستطيع التخلي عن إيرين الذي يظنه آرمين........... ليس بعد..........

إلتفت منهياً النقاش بصوته الصارم :

( أنا كفيل بأن أحل المشاكل كلها و أحمي عائلتي فلا تتدخلي يا ميكاسا......... )