حماس الصغير الشديد أجبر وجه ليفاي على أن يظهر إبتسامة ضيقة........
أطلق تشه ساخرة و رمق بحدة وجه ماريا المصدوم ثم غادر الغرفة........
أمسك إيرين ذراع ماريا يهزها ببهجة قائلاً :
هل سمعتي يا ماريا.......!!!!!!!!!!؟ هل سمعتي........!!!!!!!!!!!؟
سيأخذني معه........ سأصطاد الوحوش مع القائد ليفاي و فرقة أجنحة الحرية........
كم هذا رائع.......!!!!!!!! كم هو رائع.......!!!!!!!!!
أسحب كل الشتائم و اللعنات التي قلتها عنه حتى لو في قلبي.......
أقسم أنني أسحبها جميعاً....... هو الأفضل.......
قابلت ماريا حماسه الشديد بإبتسامة شاحبة ثم نهضت و غادرت الغرفة دون أن توجه إليه أي كلمة........
لم ينتبه إيرين لصمتها فقد تجاوز حماسه و فرحه الحدود كلها.........
إقتحمت دون إستئذان غرفة ليفاي الذي كان يجلس محظياً جميلاً أسمر على فخذه و يلهو به.........
نظر إليها ليفاي بحدة و هتف بغضب : كيف تسمحين لنفسكي بالدخول إلى غرفتي هكذا يا ماريا.........!!!!!!!!!!!!!؟
كتفت ماريا ذراعيها قائلة بصوت هادئ بنبرة مخيفة: وفر نباحك لمن يخافه أيها القائد ليفاي.........
شعر ليفاي بغضب ماريا فتنهد و حمل المحظي الذي كان يرتجف خوفاً و وضعه على السرير.........
نهض متجهاً إلى غرفة مكتبه المتصلة بغرفته بباب و تبعته ماريا فوراً..........
أغلقت ماريا الباب و إستندت عليه قائلة بصوت محمل بخيبة الأمل: لقد وعدتني يا ليفاي..........
تنهد ليفاي و هو يجلس خلف مكتبه قائلاً بمراوغة: إستجدت الأمور يا ماريا و........
قاطعته ماريا صارخة: أنا لست إحدى خادماتك يا ليفاي........
أنا من ربتك....... لقد كنت مجرد قطعة لحم عندما حلت اللعنة على قبيلتك اللعينة تيبيروس و غادرك أمك مع شعبه بيغاسوس.......
كان بالكاد قد أنجبك أنت و أختك ميكاسا و رحل عنكما مع شعبه دون أن يبالي........
أنا من حملتكما بين ذراعيها و حافظت على حياتكما وسط ذلك الجنون.......
حملتكما على ظهري و هربت بكما وسط الغابة التي تعج بالوحوش و لم أبالي بصوت بكائكما الذي كان يجتذب تلك المخلوقات لمهاجمتي........
هل تتباهى علي بكونك القائد.......!!!!!!!!!!!؟
و هل نسيت من جعلك القائد........!!!!!!!!!!!؟
ألست أنا من قاتلت لتحصل على حقك........!!!!!!!!!!!!؟
ألست أنا من أخبر الجميع أن الأمير قد أخبرني قبل موته بأنك شريكه الذي كان ينتظره منذ زمن........!!!!!!!!!!!؟
أنت تقرأ
عشق من الماضي
Paranormalايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي...... هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...
