ما بعتقد كبس هالنجمة ر ح يتعبك كتير و ياخد من وقتك 😒😒😒
لم تستطع ماريا أن تكتم ضحكتها و هي تنظر إلى إيرين الذي كان يقفز فرحاً.........و لم كل هذه السعادة.......!!!!!!!!!؟
بكل بساطة لأنه خرج من الحمام و لم يجد الثياب الأنثوية على فراشه.......
لقد كان بدلاً منها زي نظيف من أزياء مقاتلي الحرية التي حلم إيرين دائماً في إرتداء مثله........
بنطال رمادي مليء بالأربطة الجلدية و كنزة عادية و جزمة طويلة الساق سوداء مع جاكيت بني قصير يحمل شعار أجنحة الحرية و وشاح أخضر طويل يحمل الشعار نفسه ........
حملهم بين يديه و دار بهم حول نفسه بسعادة بالغة و هو يشعر بنفسه يقترب خطوات حثيثة من تحقيق حلمه........
إبتسمت ماريا من حماس طفلها........
هو لا يدرك حتى أن الحملة ستكون بالنهار و لن يقابل أياً من تلك الوحوش التي يظن بسذاجته أنه قادر على التغلب عليها.........
ساعدته على إرتداء الثياب بأصابع مرتجفة........
لا شيء يدعوها للقلق و كل شيء مرتب له جيداً لكن........
لم يكن بإمكانها أن تبعد الشعور الغريب في قلبها و الذي يقول بأن مصيبة قادمة لا محالة.........
أخيراً هدأ إيرين قليلاً و هو ينظر إلى ماريا التي تلبسه جاكيته البني.........
إتسعت عيناه دهشة و هتف: هييييي....... ما قصة ثيابكي اليوم.......!!!!!!!!!!!!!!؟
إبتسمت ماريا و هي تعدل ياقة جاكيت إيرين قائلة: ما بها ملابسي.......!!!!!!!!!!!!!؟
عقد إيرين حاجبيه قائلاً بإستنكار: تشبه ملابسي........ لماذا........!!!!!!!!!!!!؟
رفرفت ماريا برموشها عدة مرات ثم ألقت بأنبائها: لأنني قادمة معكم.........
سقط فك إيرين ثم صرخ: مااااااااذاااااااااا.......!!!!!!!!!!؟ لا بالتأكيد........
رفعت ماريا حاجبيها بدهشة و قالت: و لماذا لا.......!!!!!!!!!!!؟
هز إيرين رأسه قائلاً: أنتي ضعيفة....... ستأخريننا........
أنت تقرأ
عشق من الماضي
Paranormalايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي...... هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...