المعركة٢٠

9.7K 853 988
                                    

ما بعتقد كبس هالنجمة ر ح يتعبك كتير و ياخد من وقتك 😒😒😒


لم تستطع ماريا أن تكتم ضحكتها و هي تنظر إلى إيرين الذي كان يقفز فرحاً.........

و لم كل هذه السعادة.......!!!!!!!!!؟

بكل بساطة لأنه خرج من الحمام و لم يجد الثياب الأنثوية على فراشه.......

لقد كان بدلاً منها زي نظيف من أزياء مقاتلي الحرية التي حلم إيرين دائماً في إرتداء مثله........

بنطال رمادي مليء بالأربطة الجلدية و كنزة عادية و جزمة طويلة الساق سوداء مع جاكيت بني قصير يحمل شعار أجنحة الحرية و وشاح أخضر طويل يحمل الشعار نفسه ........

حملهم بين يديه و دار بهم حول نفسه بسعادة بالغة و هو يشعر بنفسه يقترب خطوات حثيثة من تحقيق حلمه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حملهم بين يديه و دار بهم حول نفسه بسعادة بالغة و هو يشعر بنفسه يقترب خطوات حثيثة من تحقيق حلمه........

إبتسمت ماريا من حماس طفلها........

هو لا يدرك حتى أن الحملة ستكون بالنهار و لن يقابل أياً من تلك الوحوش التي يظن بسذاجته أنه قادر على التغلب عليها.........

ساعدته على إرتداء الثياب بأصابع مرتجفة........

لا شيء يدعوها للقلق و كل شيء مرتب له جيداً لكن........

لم يكن بإمكانها أن تبعد الشعور الغريب في قلبها و الذي يقول بأن مصيبة قادمة لا محالة.........

أخيراً هدأ إيرين قليلاً و هو ينظر إلى ماريا التي تلبسه جاكيته البني.........

إتسعت عيناه دهشة و هتف: هييييي....... ما قصة ثيابكي اليوم.......!!!!!!!!!!!!!!؟

إبتسمت ماريا و هي تعدل ياقة جاكيت إيرين قائلة: ما بها ملابسي.......!!!!!!!!!!!!!؟

عقد إيرين حاجبيه قائلاً بإستنكار: تشبه ملابسي........ لماذا........!!!!!!!!!!!!؟

رفرفت ماريا برموشها عدة مرات ثم ألقت بأنبائها: لأنني قادمة معكم.........

سقط فك إيرين ثم صرخ: مااااااااذاااااااااا.......!!!!!!!!!!؟ لا بالتأكيد........

رفعت ماريا حاجبيها بدهشة و قالت: و لماذا لا.......!!!!!!!!!!!؟

هز إيرين رأسه قائلاً: أنتي ضعيفة....... ستأخريننا........

عشق من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن