ذكريات ٣٠

8K 740 1.5K
                                    

إستمتعوا أصدقائي 😍 😍 😘

إلتفت إيرين لينظر بدهشة ثم عض شفته السفلى ليمنع نفسه من البكاء و هتف بصوت فيه رنة شكوى: ( مارياااااااا.......  )

هزت ماريا رأسها و قالت بقلق :

( هل أنت بخير يا صغيري.......!!!!!!!!!؟ هل ضاجعك الكونت........!!!!!!!!!؟ )

قفز إيرين ليتمسك بقضبان زنزانته الذهبية و يهزها لتزفر ماريا و تقول بإنزعاج:

( هذه القفزة تقول أنه لم يفعل.......  )

هتف إيرين بإلحاح: ( مارياااااااا....... أخرجيني من هنا أرجوكي.......

لا أريد البقاء هنا....... الكونت فعل لي أشياء سيئة....... )

جلست ماريا على كرسي خارج الزنزانة و قالت :

( حقاً...... ما الذي فعله لك......!!!!!!!!؟ هو لم يضاجعك......  )

إحمر وجه إيرين و هو يشعر بالدهشة من برود ماريا و عدم تعاطفها معه فصرخ :

( ماريا....... أرجوكي...... ألا تريدين مساعدتي......!!!!!!!!؟  )

هزت ماريا رأسها قائلة بحزم :

( لا..... لن أخرجك...... بعد ما فعلته البارحة أرى أن هذه الزنزانة هي أكثر مكان آمن بالنسبة لك....... و لهذا لن أخرجك...... )

قلب إيرين شفته و قال :

( لكنني لم أفعل شيئاً....... ثم أن القائد يريد أن يؤذيني و يضع شيئه الضخم في مؤخرتي....... ساعديني مارياااااااا....... )

بدت ملامح القسوة على وجه ماريا و قالت:

( بل كدت تفعل شيئاً فظيعاً يا آرمين........

لو لم أوقفك باللحظة الأخيرة لكنت أشعلت حرباً لا يمكن إطفائها قد تكون بداية نهاية العالم بأسره........

ذلك الباب الذي كنت ستفتحه يقبع خلفه أخطر شر قابله العالم بأسره.......

و قد دفعنا ثمناً غالياً جداً لحبسه خلف ذلك الباب........

أما بالنسبة لما يفعله معك القائد فأكره أن أقول ذلك و لكني أؤيده........

فأنا أريد أن أريح الشكوك التي تدور في قلبي و التي تقول أنك الأمير........

و الطريقة الوحيدة لنتأكد هي أن يضاجعك القائد........  )

تراجع إيرين عن القضبان الذهبية و دمعت عيناه بتأثر و هو لا يصدق أن ماريا تقف ضده فتمتم بحزن :

( أي شر و أي أمير.......!!!!!!!؟  أنا لا أفهم شيئاً يا ماريا.......  )

زفرت ماريا بإنزعاج قائلة :

( أظن أنه لا مناص من الشرح لك........ فقد أصبحت تعرف الكثير بالفعل........

بدأ الأمر منذ خمسة آلاف عام حيث كان البشر لم يوجدوا بعد و كان يعيش على هذه الجزيرة شعبان سحريان.........

عشق من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن