ايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي......
هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...
نظر ليفاي إلى إيرين بحدة جعلت الصغير يتجمد في مكانه........
قهقهت هانجي قائلة: طفل جريء........
بينما ضرب راينر بقبضته على الطاولة قائلاً: رائع...... الآن نأخذ الأطفال إلى معاركنا أيضاً......!!!!!!!!!؟
تنهد ليفاي و قد ذكره تعليق راينر بصغر عمر إيرين و سذاجته فقال لماريا: خذيه إلى غرفته و أبقه هناك و لا تنسي أن تنظفيه جيداً........
نهضت ماريا و أمسكت بذراع إيرين لتساعده على النهوض و تعيد ترتيب ثيابه ثم تسحبه خارج القاعة........
لم ينتبه إيرين خلال العشاء إلى العينين اللتين تحولت نظرة الحقد فيهما إلى إعجاب بينما كان يتحدى الكونت........
سارا معاً في الرواق المظلم المفروش بالسجاد العجمي الأحمر لتقول له ماريا بعتاب: لماذا تستمر بتحدي الكونت يا آرمين.......!!!!!!!!؟ يجب أن تتوقف عن اللعب يا صغيري........
لمعت عينا إيرين بتحدي و قال: إن كان يظن أنني سأخبره بمكان الوحش دون أن يأخذني معه يكون مجنوناً أو أبله.........
كتمت ماريا ضحكتها بصعوبة و قال محاولة أن تبدو حازمة مع الطفل الذي أمامها: آرمييين....... تأدب يا ولد........
تأفف إيرين و هتف بغيظ: كفي عن مناداتي بالصغير و الولد...... بينما....... كم عمركي أنتي.......!!!!!!!!؟ عشرين سنة......!!!!!!!!!!؟
قهقهت ماريا قائلة بهمس: لا تخبر أحداً لكن عمري خمسمائة عام........!!!!!!!!!!!!؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ضيق إيرين عيناه و هو ينظر إلى وجه ماريا الشاب الجميل و قال بسخرية: صحيح....... صدقتك.......
قهقهت ماريا و قبلت خد إيرين لتسمع قهقهة خبيثة و صوت أنثوي يقول بإستهزاء: يبدو أنكي تستغلين تساهل الكونت معكي لأقصى الحدود يا ماريا........
إلتفتت ماريا لتنظر إلى الواقفة أمامها بإشمئزاز و قالت بجفاء فاجئ إيرين: من سمح لكي بالخروج من غرفتكي يا آني......!!!!!!!!!؟
إتسعت إبتسامة آني الخبيثة و قالت بصوت ناعم كفحيح أفعى: أنا سمحت لنفسي يا ماريا...... لم أستطع مقاومة رغبتي في رؤية فتى ليفاي المميز الجديد........
