هاي شباب و صبايا 🌹🌹🌹
الجزء الأول من الرواية إقترب من نهايته
رح تسألوا بالتأكيد ليش جزئين....!!!؟
ببساطة لأن الرواية رح تاخد منحى جديد بالأحداث بعد هالجزء رح يكون مختلف
إستمتعوا أصدقائي 🌹🌹🌹
تهاوى جسد إيرين على صدر ليفاي ببطء شديد....
كانت يده ما زالت مفتوحة بإتجاه الجرف حيث سقطت آني بينما لم تفارق عيناه جسدها التي مزقته الأرواح الشريرة و أحرقته حتى إختفى تماماً....
و مع صرخات ألمها عادت إليه الذكريات....
ماريا تعتني به و تلعب معه في الحقول المعشوشبة أثناء طفولته....
ليفاي الذي كان يدعوه آنيكي يستقبله على باب القلعة و يحمله بين ذراعيه قائلاً :
( أهلاً بعودتك يا عزيزي إيرين.... هل إستمتعت بوقتك....!!!؟ )
أمه تخبره أنها الوحيدة التي تحبه في العالم بأسره و أن ليفاي يريد قتلها و إبعادها عنه....
توسلاته إلى ليفاي لكي ينقذ أمه و الوعد الذي قطعه ليفاي له....
و أكثر من أي شيء آخر.... كابوسه القديم يتضح أخيراً ليستطيع بعد طول وقت أن يرى وجه المرأة التي تركته في الغابة وحيداً....
المرأة التي قالت له: ( آسفه يا إيرين لكنني لا يمكن أن أحب أي أحد حتى أنت.... )
هذه المرأة التي لم تكن سوى.... آني....
هو يتذكر ذلك اليوم جيداً.... اليوم الذي تركته فيه في الغابة و قد كانت الدموع تسيل على خديها....
سؤال محير الآن يدور في خلده....
إن كانت تركته للموت و لتأكله الوحوش فلم سالت الدموع على خديها....!!!!؟
إنهار كلياً على صدر ليفاي الذي حمله بين ذراعيه و قال موجهاً كلامه إلى فرقته :
( خذوا جسد ماريا إلى غرفة يمير لمعاينتها و قوموا بختم هذا الباب ختماً قوياً.... )
عض على شفته بألم و هو ينظر إلى الجسد الهامد لمن كانت دائماً بمقام أمه ثم أشاح بوجهه و خرج من الباب حاملاً إيرين بين ذراعيه....
وضع الفتى الذي كان بين الوعي و الغياب على السرير في غرفته آمراً هانجي التي تبعته بأن تبقى مع الأمير و خرج هو ليتولى شؤون قبيلته التي مزقتها أحداث الليلة الفائتة....
كانت القبيلة مضطربة و هائجة بعد أن فكت يمير لعنة الساحرة السوداء عنهم و خصوصاً أفراد المجلس....
أنت تقرأ
عشق من الماضي
Paranormalايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي...... هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...