إستمتعوا أصدقائي 😍 😍 😘
زفر ليفاي نفساً قوياً و هو يشعر بالحاجة إلى شراب قوي و قال بملل:
( ظننتها مسافرة لتتعرف على عالم البشر )
إبتسم شيراي بخبث و قال:
( و هل ظننت أننا سنترك لك الحبل على غاربه أيها القائد........!!!!!!!!!!؟
لقد أرسلنا في طلبها و ستصل غداً و هي وحدها من سيقرر حياة طفلك المدلل أو موته )
نظر إليه ليفاي بحدة ثم إبتسم و قال بصوته الناعم كحد السكين:
( لا مانع عندي...... فلتأتي...... أنا أيضاً إشتقت إليها...... )
في ذلك الوقت.......
كان إيرين بإمكانه أن يسمع ما يقولونه و لكنه لم يكن يفهم شيئاً........
ما هي صلة الدم.......!!!!!!!!!؟
لماذا يجب أن يموت........!!!!!!!!؟
من هؤلاء الناس........!!!!!!!!!!!؟
هل هذا كله يحصل لأنه كاد يهزم راينر بالنزال........!!!!!!!!!؟
ثم من سيأتي.........!!!!!!!!!؟
و لماذا توتر ليفاي إلى هذا الحد عندما علم بقدومه.........!!!!!!!!!!؟
قاطع أفكاره المبعثرة صوت غريب أشبه بفحيح الأفعى....... و فجأة........
إنتابه شعور و كأنه الوحيد الموجود في القاعة يغلفه الظلام بالكامل.........
حاول أن يفتح فمه أو أن يصرخ لتفاجئه قهقهة خبيثة عالية ثم تمتمات غريبة مبعثرة تقاطعها القهقهات :
( مرحباً إيرين....... مرحباً عزيزي........
هل إشتقت إلي.......!!!!!!!!!؟ أنا إشتقت إليك كثيراً........!!!!!!!!!!!؟ )
كان الصوت أجشاً مبحوحاً بطريقة مرعبة و أكمل بينما يشعر إيرين بالدماء تغلي في عروقه حرفياً :
( في لقاءنا السابق أنت كنت فظاً جداً يا حبيبي........
لقد أبعدت ماما بطريقة فظة جداً........
لكن الآن لا تقلق....... ماما مستعدة جداً لك يا أميري........
آسفة حقاً يا صغيري....... لكن العالم رغم رحابته لا يتسع لكلينا.......
يجب أن تموت يا إيرين....... لا يجب أن تبقى حياً........ يجب أن تموت لأجل ماما....... )
أطبق الشال الذي يغطي إيرين عليه ليغلفه مانعاً إياه عن التنفس بينما إذدادت الحرارة في عروقه.........
فجأة........صرخة مدوية قاطعت مناقشات المجلس الدائرة ليلتفت الجميع برعب.........
صرخة ثانية و ثالثة........ كانت صرخات ألم صرف تنبعث من الصغير المغطى غير ظاهر للآخرين........
أنت تقرأ
عشق من الماضي
Paranormalايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي...... هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...