حكايا من الماضي ٢٢

9.4K 726 1.3K
                                    

إستمتعوا 😉😍😘


دخل ليفاي إلى غرفته السوداء المظلمة مسرعاً و أخذ يخلع ملابسه بل بالأحرى يمزقها عن جسده تمزيقاً.........

بالنسبة إلى شخص مهووس بالنظافة و الترتيب مثل ليفاي هو قد أوجد نوعاً من السلام مع نفسه ليستطيع تحمل دماء الوحوش عند قتاله لها كونه مجبر على ذلك.........

لكن هذه المرة لم تكن دماء الوحوش وحدها التي تغطيه و إنما أيضاً........ دماءه هو........!!!!!!!!!!!؟

نزل في حوض المياه الباردة و هو يأخذ أنفاساً طويلة متعبة و يغمض عينيه بينما يده تفرك قضيبه المنتصب على طوله إلى الأعلى و الأسفل........

رائحة دماء المحظي الجميل تثير جنون ليفاي و هو لا يعرف كيف قاومها حتى هذا الوقت........

هو يعرف أن الغريزة هي التي تدفعه فتبادل دم الزوج ( المات بالإنجليزية ) يكون عادة مع الجنس و مضاجعة الزوج.........

هتف ليفاي و هو يحرك قضيبه بسرعة محاولاً الإستمناء ليرتاح:

اللعنة على ذلك الوعد اللعيييييييين........

سمع صوت ليفاي في الزنزانة مما دفع الأجساد الجميلة للإرتجاف........

همس أحدهم بخوف كان أشقر بشعر طويل و عينين خضراوين :

يبدو أن سيدنا مثار الليلة أيضاً.......

أرجو أن لا يختارني فأنا ما زلت أتألم مما فعله بي البارحة........

همس آخر و قد كان أصهباً بعينين عسليتين :

هو هكذا منذ عدة أيام مثار دائماً و لا يمل من مضاجعتنا....... أتساءل عما تغير........

كل منهم له قصة مختلفة عن الآخر و كان يعيش حياته بشكل إعتيادي.......

حتى جاء الجوالون و أحضروه إلى هذه الجزيرة.........

لا أحد منهم يعرف لماذا هم هنا فيما عدا أنهم محبوسون في هذه الزنزانة لا يخرجون منها إلا ليرضوا رغبات سيدهم ثم يعودون إليها مجدداً..........

ليس و كأن حياتهم قاسية أو أن ليفاي شرير معهم أو يؤذيهم لكن...... السجن يبقى سجناً.......

قال شاب أسمر بشعر بني قصير و عينين سوداوين واسعتين: أوه........ إنه يبكي مجدداً........

إلتفت الجميع لينظروا إلى المحظي الأسمر ذو اللغة الغريبة و الذي لا يعرفون عنه سوى حبه للبكاء من وقت لآخر كلما شعر بمجيء ليفاي إليهم.........

قال أحدهم و كان ببشرة حنطية و عينين بنيتين :

هذا الطفل البكاء....... بالنسبة إلي أنا من أهالي هذه الجزيرة و كنت فخوراً عندما دعاني الكونت لخدمته.......

عشق من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن