الخيبة ٣

14K 769 459
                                    

إتسعت عينا إيرين ذهولاً و هو يرى أمامه بطله و تمتم بهمس: القائد....... لييييفاي........

لم يلتفت ليفاي حتى لينظر إلى الشخص الذي أنقذه من الموت للتو و إنما رفع يده التي تحمل سيفه قائلاً بصوته البارد المثير: هل من كلمات أخيرة يا جين.......!!!!!!!!!!؟

أمسكت المرأة ذات الشعر البني المحمر و العينان البنيتان بيد ليفاي قائلة بلهفة: لا تفعل هذا يا ليفاي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أمسكت المرأة ذات الشعر البني المحمر و العينان البنيتان بيد ليفاي قائلة بلهفة: لا تفعل هذا يا ليفاي....... حال جين مستقرة الآن........ ما زال لديه أمل.......

كانا يتحدثان بلغة غريبة إستطاع إيرين فهمها و قد دهش من ذلك فهو لا يعرف متى و كيف و أين تعلمها........

قال ليفاي بإنزعاج: هذا يكفي يا هانجي....... نهايته إقتربت....... نهايتنا جميعاً إقتربت فكفوا عن المكابرة.......

شحب وجه هانجي و قالت بقلق: لا تقل هذا يا ليفاي فالنبوءة........

قاطعها صوت ليفاي القاسي قائلاً: الشخص المعني بالنبوءة قد مات...... لقد تركناه يموت يا هانجي...... أنا تركته ليلاقي مصيره البائس و لن يولد مجدداً فكفوا عن خداع أنفسكم.......

قالت هانجي بصوت متوسل: ليفاي...... أرجوك...... أتوسل إليك...... ما زال لدى جين عدة أشهر قبل أن يموت...... هو يستحق هذه الفرصة.......

دخل رجل طويل إلى المنزل و وقف بإستعداد قائلاً: هل كل شيء على ما يرام يا سيدي......!!!!!!!!!!!؟

قالت هانجي بلهفة: غانثر...... أرجوووووك....... أخرج جين من هنا...... أعده إلى مختبري.......

لم يزح العجوز نظراته الحاقدة عن إيرين الذي كان جالساً بهدوء يضع يده على حلقه و يحاول إيجاد معنى لكلام هانجي و ليفاي.......

صرخ العجوز: لن أذهب إلى أي مكان...... يجب أن أقتله...... يجب أن أقتله....... والده قتل ماركو .......

هبط ليفاي بسيفه ليقطع الطاولة بجوار جين إلى قسمين و جز على أسنانه قائلاً لغانثر: أخرج هذا اللعين من هنا........

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عشق من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن