إستمتعوا أصدقائي 🌹💖😻
صباح آخر أشرق و هو وحيد في عزلته..........
ليفاي غادر بعد أن منحه حمامه المنحرف المعتاد الذي يشعر إيرين بالخوف و الغرابة إتجاهه فرفضه له يقل كل يوم...........
فتح عينيه بإنزعاج ليحدق بالسقف المزخرف للغرفة الواسعة الفاخرة............
نظر إلى الإتجاه الآخر حيث يجلس حراسه يلعبون الشطرنج و يتحدثون بفتور متجاهلين الفتى الذي يشعر بالوحدة العارمة على بعد أقدام منهم............
تسائل بضيق عن مكان ماريا و لماذا لا تزوره لتعتني به كما كانت تفعل دائماً.............!!!!!!!!!!!!!؟
لديه عشرات الأسئلة التي تحتاج إلى جواب و هي وحدها من يثق بها كفاية لتجيبه............
تنهد و أغمض عينيه مجدداً ليفكر هذه المرأة بشخص لا يود التفكير به............
لقد وضعت تلك المرأة أفكاراً كتيرة غير مقبولة في رأسه.............
كان يظن أن كشف سره سيؤذي آرمين و حسب و يعرضه للخطر لكن إن كان كلام تلك المرأة صحيحاً فأخوته في الميتم كلهم سيكونون في خطر.............
ثم ماذا عن آرمين الحقيقي........!!!!!!!!!!!!!؟ إيرين لم يره منذ يوم المهرجان فأين هو..........!!!!!!!!!!!!!!!؟
هو جاء إلى القلعة لأنه يعرف إيرين و لهذا وجوده غير مقبول فهل تخلصوا منه.........!!!!!!!!!!!!!!!؟
شعر بالدوار و هو يتسائل عن من و ما يجب أن يصدق............. و فجأة...........
صوت أجش همس في أذنه :
( ربما عليك أن تجرب لتعرف........... )
إنتفض إيرين جالساً في فراشه مصدوماً و لكن و قبل أن يتفوه بأي كلمة سمع الصوت نفسه يقول :
( إن أردت أن أساعدك فيجب أن لا تدع أحداً سواك يشعر بوجودي و إلا فسأرحل و أتركك............ )
نظر إيرين نحو حراسه الغافلين و هو يتنفس بسرعة لكن عيناه إتسعت فجأة عندما تذكر أين و متى سمع هذا الصوت من قبل.........!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
عاد إلى إستلقائه على السرير ببطء و هو يهمس :
( لم تتسنى لي الفرصة سابقاً لكي أشكرك لمساعدتي على إنقاذ ماريا........
أنا إيرين........... من تكون............!!!!!!!!!!!!!!؟ )
قهقه الصوت الأجش فنظر إيرين نحو حراسه فتأكد من هدوئهم أنه الوحيد الذي يسمعه...........
قال الصوت الأجش: ( يكفيك الآن أن تعرف أن مصيرنا واحد و أنني لن أخذلك أبداً يا أميري........... )
عرف إيرين أن صاحب الصوت أياً كان لا ينوي الإفصاح عن هويته فتجاهل الأمر و همس :
( قلت أنني يجب أن أجرب..........!!!!!!!!!!!؟ )
أنت تقرأ
عشق من الماضي
Paranormalايرين شاب بسيط شجاع يعلق بين يدا الكونت ليفاي قائد عشيرة محاربي الحرية و الذي ينظر إلى إيرين بغيظ و نفور قائلاً: لست بحاجة إلى شخص آخر أكرهه في بيتي...... هذه الكلمات تصدم إيرين بشدة ليتبخر الإعجاب الذي كان يشعر به طوال حياته للبطل القوي قاتل الوحو...