P a r t : 259

4.4K 304 255
                                    

( التفاعل السابق كان مرة ممتاز بس توقعت اكثر حماسة ، بس ممكن عشان رمضان و معظم القراء مو موجودين ! ماعليه حب عاذرتكم !
الان نحنا بالبارت الثاني من الجزء الرابع مع رجائي ان اراى الفوتات تعدت ٢٠٠ بيوم مثل العادة و ننزل البارت الثاني و الثالث و الرابع مثل ما تعودنا بأجزء الرواية الثلاثة الماضية ! احبكم جدااااا يا زولات )

اتمنى تعلقوا ع الفقرات كلهااااااا اتمنى اذا شفتكم كذا متحمسين وعد البارت الثاني ليوم

___

باشرت ليلتي و أنا متمسكة بذراع هاري ، لم التهف اكثر من هذه المرة و لم ارتعب اكثر منها يوما فحديث سام مُحير و بالادلة التي لم اتطلع ان اراها !

انا يجب ان أطرد كل هذه الهواجس متابعة الى حصص اليوجا للتخلص من آب القديمة الضعيفة سريعة البكاء ، هاري يجب ان اريحة من كل سخافاتي السابقة يكفي الحكم الذي قد انتهزه وهو في هذا السن المبكر من حياته ، انا بدون شي لا يجب ان اتوتر بشأن حملي فانا في شهور صعبة !

" جلالة الملك ! "

يقولها احد حراسة الثلاثة الواقفون خلف هذا الباب الخاص بالسيارة، هو لم يقوم بفتح الباب بعد .

" الصحافة تبدو اكثر من السابق ؛ اعني مداخلات ابي التي كانت تتم بمنتهى السرية الان انت ! .. " صمت لأرتب الحديث " اعني انظر هنالك صحافة لم تقام لاكبر نجم سينمائي فالعالم ! وهي لدينا الان ايها الطباخ الذهبي "

ابتسم الي هاري وهو يتقدم خطيفتً الى وجهي ليهمس

"انا لا اشبه كالرو ، بل نسخة مصغرة منه ، برغم كل شي هو الملك السابق و معلمي الاول في القصر الملكي ! "

" ماذا تعني؟"

حديثة يبدو غريب بالنسبة الي و بالخاص في هذا الوقت ، فحديث سام لا يزال في راسي و كالثقب ويجعل مني مرغمه بربط الاحداث والاحاديث من لسانه.

" اعني ما اعنيه حبي ! انا اصغر ملك قد حدث على مر التاريخ الملكي الان .."

يهمس الي وهو لا يزال متقدم من وجهي ! لا نزال على السيارة وحيدان متوحدان بحديث اكاد لا احلل شي منه سواء .. الغرور

"حبيبتي اميرة تتحدث عنها كل كُتب الجمال بإتصاف ، وطفلي من عرق ملكي بحت ! ولا اريد ان انسى طفلتي القادمة من رحم حبيبتي التي يحسدني و سيحسدني العالم بها ! "

من المفترض ان استقبل الحديث وابتسم الا انني لا ازال استغربة ، هاري ليس من طبيعتة ان يتلوه الغرور او الكبر او حتى نسيت امر غروره بمجرد ان وقعت في حبه .

" فلنذهب الان زوجة الملك !"

قبض بيدي وهو يتقدم بي امام كل اولاك المستقبلون من الشعب او حتى الصحافة التي علت اضواء عدساتهم على معالمنا .

Abe 4 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن