( التفاعل مش عجبني يا امو كل وحدة فيكم , شفيكم نايمين يا بعدهم ليش هذاااا الكسل !
حاسة اني اتعبكم و في قرار ما رح تحبوة و اللي هو نحدد كم فوت و كم كومنت عشان حضرتكم تلتزموا و الكل يعلق مو على كم وحده حرام , وبعد هالوحدة مهددين بالانقراض
المهم 120 فوت 300 كومنت ما عليه , عشان تتحمسوا للبارت الجاي
__________---
" ابتعد عني يا انت, دائما ما تجعلني اقوم بأمور لا اريد ان افعلها برفقتك .. لما انت هكذا و لما فعلت , نعم انا احبك و من الممكن ان اكون لا ازال , الا انني ايضا لا استطيع ان اتخيل حجم العبء الذي قد وقعت به الان و انا اشعر بانني انا الوحيدة الباقية من هذه السلالة الثقيلة .. أبي كان يأخذ الجزء الاكبر من هذا العبء و لم ان اشعر به حتى و ان كنت انا و انت بالسابق نعش في عذاب و باستمرار .. "
بكيت و لم احتمل و انا اشرح بكلتي يداي , اصف حجم هذه المعاناة و حجم تلك الكلمة المكونة من خمسة حروف , كانت صادقة الا انها تحرقني و كأنني فقط بصقت سم كان بداخلي وقلت , عيناه تنظران الي وهما يدمعان , الا انه لا يزال غير مبتعد وغير راضً ايضا عما اقول .
" كنت اريد حمايتك و حماية طفلي من شروره "
" كان مريض هاري ,لقد كان مريض , أي هو يفعل امور لا يشعر بها و لا انا و انت سنستطيع ان نشعر كيف هو يشعر من الاساس "
دافعت عن ابي و انا اصرخ و احاول ان اقول الى عيناه قبل اذناه فهو ينظر الي بعمق .
" لكنني لن انتظر الى ان يقتل عائلتي واحداً تلو الاخر آب ! حينما فكرنا الخروج من القصر وترك الحكم و الارث الملكي جميعه له لنعش بوسطى, لم يرى كل هذا و قام باتباعنا وكأننا فقط ملكاً له , كنا مستعبدان معذبان و علاقتنا بالمحك. "
شكى لي و تلك الدموع لا تزال متعششة على وجنتاه وهو يحدث , برغم الاقتناع و المنطقية بحديثه , الا انه قلبي الذي لا يريد الخضوع اليه و لو لزمني الامر .. " انه أبي ولو لزم الامر .. " قلتها بتفكير موضوح وجهري
" أتمنى ان افعل أي شي لتعودي الي آبـــ "
كان مستسلمً وضعيف .
"الان انا حقا اريد الذهاب الى القصر!"
..
كنا صامتان الاثنان طوال الطريق ، كل و احد منا يبوح بالكثير في داخلة و نظراتنا هي من تبرر لي ذلك ، فقد كان يرمقني بين الحين و الاخر و مثل ما حاولة ان انحني لأراه اجد بانه ينظر الي ايضا .
وصلنا الى القصر و ها نحن نتعادل الممشى برفقة بعضنا البعض , كل واحداً يحمل عقدته تلك و صامت , و الحراس المتجولون رفاقً بإدارة حولنا . !
أنت تقرأ
Abe 4
Fanfictionآب : الحارقة المواكبة و صوت بكائي بالسابق ! غدت كبيرة تشعلها نار الانتقام . ليوم لم اكن اتوقع بأن الحب قادر الى جعلي بائسة احب ان اراه دوما في عذاب ! !