P a r t : 278

3K 248 277
                                    

الارت نزلتوا للي يقدروا هالرواية فقط , بس اللي يقلل منها , فما لك نصيب 

المهم احبكم كومةةةةة يالله اشوف 150 فوت و 200 كومنت وبنزول البارت الجاي 

_

" تصبحون على خير ! "

عيناي كانت على هاري و لا انكر , فهو ينظر الي حيرة أي مثل ما انا افعل , بدون رد قد كنا حرفيا سوف نمارس الحب و سنقوم بها بدون ايت حواجز او استفكر بكل ما حدث , كنت فقط انظر اليه و انا احاول ان افهمها وحيدة بدون ان اسأله هذه المرة , هاري كان هاري السابق و ليس الملك الذي استشعرت به العنجهية المغرورة لنعمة جديدة لم اتخول ان اراها بهاري كملك , و قاتل !

" سوف .. سوف اتركك , قبلي صغيري بدلا عني حينما يستيقظ ! "

بقي وحيداً امامي و انا لم انتبه الى كل ما اراه الان و كأنني كنت غارقة لست شاردة فحسب .

" آب , اذا .. اذا اتصلت للاطمئنان ! هل سيضايقك ذلك ؟ "

" نعم "

كنت صارمة بعض الشي برغم تقلب عواطفي اتجاه هذا الانسان , هزز برأسه بالإيجاب فقط و ألتفت مخالفاً منه منتبه الى وآلائك المصورون المتطفلون منهم , اتجاهي كان داخل منزلي و عيناي لا تزال تنظر اليه مثل ما هو يفعل , ألتفت الى الجانب الاخر ليقابلني ظهره العريض بشعرة الطويل ذلك .

اكاد لا اصدق بانني قمت بتقبيل شفتاه تلم من جديد و لا اريد ان انكر , انا كنت مفتقدة تلك الشفتان وهي تغمرني بلة , او ذلك القلب النابض في صدري و كأنه داخل في روحي ومعانق , اتنفس الراحة و كأنني اود ذلك الشعور من جديد , افتقاد الجسد امر غير منطقي الابتعاد عنة كالحميمية .

الاطفال كأنآ بنوم عمق و من الافضل ان يحدث هذا متمنية من الله ان يصبح الصباح و ارى الصغيرة روز قد تناست ما رأت من قبلة كنت اتبادلها برفقة زوجي السابق .. الملك .

دخلت رماقً الى غرفتي وانا احاول ان اقوم بإزالة مشبك رأسي الالماسي و انا ادعه على طاولتي , انظر الى ذلك السرير بصمت , لا اعلم لما اشعر بالخجل بما فعلت , بكسوف غير متوقع وجت نفسي ابتسم و انا اتذكر كل تلك الحماقات الذي كنا نرتكبها انا و هاري بالسرير في كل مرة سنتعاشر بها صعيداً .

افكر بالحميمية اليوم كثيرا و اعترف

" آب .. :"

يدي على صدري قد وضعتها بهلع

" اللهي روبن .. لقد اخفتني ! "

تقدم ليقف امامي وهو يعقد بحاجبه الكثيفان و يحملق بي بتركيز اكثر

" الى هذا الحد ؟ "

" نعم – اعني انت لم تعد حارسي بعد ان خرجت من اباب اليوم ! "

Abe 4 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن