P a r t :264

2.9K 290 242
                                    

سوري اذا مسحت القصة (مو تهديد)  ! تعبت التوسل وسئمت !
*بدون نصائح ! ومقارنة *
_

" لن اقوم بهذا مادلي ! إنها مهمة صعبة على عاتقي ، لا أنا لن أفعل هذا بالطبع!"

أقول معاندة كلام مادلين الجالسة أمامي الان تحاول مسايرتي اقناعً .

" هي محقة ، أخفاء آب عن المواطنون سابقاً وعدم استقرار مادة وضيفية لها لا تسمح لها ان تكن حتى مهيئة للإمساك بمنتداء ،  ماذا إذا كان عرش ، كوني واقعية! "

خالتي تشيح بيدها شارحة الامر ، تبدو لي منفعلة أكثر من كونها تشر ح الامر ، يدها على جبينها تمسح بينما الاخرى اسندت بها خصرها النحيل .

" كيف آب؟ ولما الطلاق ..لم.."

لم تكمل كلمتها الا وصوت الباب قد قرع ، ليفتح مباشر وجود هاري يعرض على المكان ، صددت بعيداً عن زولة الطويل بعيداً .

"ما الامر ؟ ما هذا الاجتماع الذي يجعل من حارسكِ آب لا  يتحرك ولم يجعل مني حتى انا أن يدخل .. أنا  الآمر و اناهي هنا!"

"أنه حارسي انا هاري ، ليس من حقك التدخل ، فمثل ما انت ملك هنا انا ملكة ايضا ! "

بدأ منزعج من حديثي المتهكم ، الا أنه إختار أن يقترب مني الان مقبلاً وجنتي بطريقة لم اتوقعها كا ردت فعل.

" على ايت حال اتيت اعلمك عن الاجازة الاسبوعية التي سنقضيها معاً فالصين "

حاجباي انعقداء باتصال وانا انظر الي ، فانا متفاجئة

"لن .."

" بعد ساعتان من الان ، لديك وقت!"

كنت سأرفض الا انه قد رحل من امامي ، مباشرة بنظري الى خالتي و مادلي الجالستان امامي .

" بالتاكيد هي لا تريده ، ألم تري نظراته المغرورة"

مادلي من قالت

" لا بل هي يجب ان تتريث قليلاً ، أعني أنا لا يوجد لدي الحق الا انني لا اود منك صغيرتي ان تتأكدي من خياركِ"

" اتريدي منها ان تتعذب و تصبر ، في اي عصر نحن ، انها ليست مستعبدة و لا هي مملوكة حرة باختياراتها وطريقة سير حياتها   .."

ردت مادلي

" لا ، بالطبع انا لا اريدها تتعذب الا انني ايضا ارى بين عيناي تشارلي ، انه صغير جداً على إستيعاب أمور كهذه ! بمعنى ان القرار ليس من الممكن ان يكن حيادي ابدا!"

" تشارلي بخير ، انها ملكة و لا تحتاج الى نفقة ولا حتى مؤخرا ؛ بدون شي سيستطيع هذا الطفل ان يرفه فوالدتة ملكة ووريثة لعرش ."

نظرت الى وجهه   لوي المحملق بالاوراق و بي بخطيفة اكاد افهمها بانه ليس معجب باللذي يحدث الان  ، الا انني لن اشتمي اليه فهو اصبح مستشار هاري و لا أود ان انسى بانه مستشارة الان !

Abe 4 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن