(اليوم ايش رايكم نسهر سواء ؛ اذا شفت اكثر من ١٠٠ فوت و تعليق ع البارت رح انزززززل البارت الثاني ، بس اذا محد لين باكر تراه مالعادة ١٣٠ فوت و ٢٠٠ كومنت🙂🤰
"ما الامر آب؟!"
بتلطبع قد لاحظ هاري على تغير ملامحي الان ، نعم نتناول الغداء و بطبيعية كالعادة الا ان مشاعري الان ليست كالعادة ابداً ! اشعر بانني مغتاضة ومتوترة .
" لا اعلم هاري !"
" ما الذي لا تعلميه ، ما خطبك آب اقلقتني!"
هو فقط لمس يدي التي قبل سندها على رأسي ، نظرت اليه لأخذ تلك النظر المتحددة على وجهه وهو يرمقني تختلف .
" هاري !"
" قمر هاري تحدثي بدون أن تجعليني اقلق اكثر اتوسلكِ آب !"
اشاح بي توسلا لاهدا و لو قليلا .
" نحن فالفترة الاخيرة كنا .. كنا نمارس الحب بطريقة يومية منذ مكوثنا هنا !"
هزز هو برأسة بالايجاب مهمهم
"انا من المفترض ان أكون بدورتي الشهرية والى الان لم تراودني !"
" تشكين. بانكِ. حامل ؟"
هو سأل بهدوء ، حاجباه المنعقدان قد هدأء بعكس واضح .
" لا أعلم لا أعلم هاري ، اعني نحن نمارس الحب بوقاية و أنا متأكدة بأن لا يوجد مرة واحدة لم نقوم بأمر معاكس او حتى كسرنا القاعدة !"
انسحبت من يده و انا أضرب بالطاولة بكلتي يداي متوترة ، لاتوقف مباشراً و اضعة كلتي يداي على خصري و انا انظر اليها لارفعهما من جديد على رأسي مرة اخرى، انا متوترة و لا اعلم ما الذي افعلة الان .
" حسنا اهدأي الان ولتكملي طعامك ، و بعدها سنرى الامر .."
توقف ليشد يداي اليه ، سحبتهما بعيدا عن يدة
" انا يجب ان أقوم بتحليل و الان ، لن أنتظر الى ان أَجن !"
" حسنا ساتي معك.."
كنت خطواتي أسرع من خطواته هذه المرة فأنا غاضبة و أشعر بأنني سأبكي إذا بالفعل كنت حامل .
اغلقت باب حمامي بالمفتاح متقصدة
" لما اغلقتي الباب آب ، افتحيه"
" دعني الان هاري ارجوك ، اذا سمحت!"
" لم اسمح"
رد علي من خلف هذا الباب و انا فقط احاول ان أفتح ذلك الدولاب المزود بكل المور التي تخصني ! أمسكت بجهاز كشف الحمل الموضوع هنالك بصطفاف بجانبة إثنان اخران يشبهانه .
جلست على الكرسي و انا أقوم بترقب النتيجة وأنا أنظر الى ذلك التحليل بوتيدة .. أغمضت بعيناي بهدوء بعد ان رأيت النتيجة ، وضعتها جانبا لاذهب ادراجً خارج الحمام ، فتحت الباب مباشرا لارى هاري المتكي هنالك بستناد منتظراً .
" انت حامل ؟ "
امسك بيده على يدي و هو ينظر الى عيناي .
"لا ! لست حامل !"
كان متذمر وهو ينفخ الهواء من فمه .
" هذا سيئ ، رمق امل لوهلة!"
ابتعد من بين يداي وهو يجلس بنهزام على السرير..
"هاري حبيبي ! لا تفكر ابداً بالحمل في هذه الفترة ! الأمر صعب جداً ، و ايضا لا تنسى باننا من الاصل لسنا متزوجان كالسابق "
رفع بعيناه لينظر الي متجرع ذلك الريق بحلقه البارز ليحني رأسة بتذمر .. هو الان سيغضب انا اعلم هذه النظرة الساذجة جداً
" اوه حقاً آب ! قولي هذا الحديث الان ، أوضحتِ الأمر ، انتِ لا تريدي الزواج مني من جديد لكي لا تنجبي مني من جديد بعيداً عن كلام التنظير المثالي الذي قد قلته في ذلك اليوم!"
تهكم وهو يصرخ بأعلى صوته في وجهي
" لا بل انا لم اكن اقوم بالتنظير ، و لو كان كلامك الذي تقوله صحيح لما قمت بممارسة الحب برفقتك كل يوم هاري"
صرخت مثل ما يفعل .
" أوه و لا تعلمين بأن الجنس يأتي باطفال آب ، عاجلا ام اجلا ستحملين بطفلي في حال ما كنت اقوم بمعاشرتك بستمرار آب !"
" كنت ترتدي تلك الاوقية ! "
كنت اقولها اليه بغيض
" ونعم هذا قمت بارتداءها رغما عنك هاري ، رغما عنك ؛ لذلك لا يوجد هنالك مجال لايت كلام ستقوله الان !"
"لا احبها و أكرهها ، وتعلمين امراً ، انا كنت اتقصد ان اقوم بثقب تلك الاوقية قبل ان استخدمها لتحملين مني من جديد آب .. هاه ما رايك بهذا ؟"
_________
(شرايكم بتصرف هاري ؟ تأيديه او تعارضية ؟ ولماذا ؟
أنت تقرأ
Abe 4
Fanfictionآب : الحارقة المواكبة و صوت بكائي بالسابق ! غدت كبيرة تشعلها نار الانتقام . ليوم لم اكن اتوقع بأن الحب قادر الى جعلي بائسة احب ان اراه دوما في عذاب ! !
