P a r t : 262

3.6K 301 299
                                    

( قسماً بالله تعبت بنات ، ما عليششش وانا وخيتكم حاولوا تزيدوا الكومنتات و الفوت اتمنى الاقي اكثر من ٤٠٠ كومنت و١٥٠ فوت عشان ينزززل البارت التالي ، برغم اني مذعورين قلبي اتخذ هالقرار مع هالرواية ؛ كنا بادين بهالرواية بداية زينة بس الحين فالبارت الخامس منها تجمدتوووو )

لم يتمكن لوي من الحديث في وقتها لانني قد قلت له عن قراري و رحلت ، ولم يستطع ان يتقدم الي هاري طوال اليوم بحكم الغضب المستدرك منا الاثنان عالمة بانه لن يصلة امر الطلاق  سواء مني . برغم اقتناعي بخطأة الفادح ، الا انني حقا تحدثت بحديث أكبر من حقي وتناول كلامي الكثير من الشتم .

"الا تودي أن أرافقكِ آب ابنتي ؟"

من قالت الي مادلي و هي تعدل ثوبي العادي الذي ارتديت قبل أن أهم خروجً من غرفتي .

"لا ! أُفضل أن اقضي الوقت برفقة تشارلي ، أود أن يكن الوضع مهيئ لي وله "

وضعت عذري به لكي لا اجد تدخل منها ، لم اجد اصرار اكبر من ما تفعله

" اتعلمان أنتما الاثنان انتظرا هنا ، بينما حارسها الخاص فقط من سيرافقها ، الملكة تحتاج بعضاً من الخصوصية برفقة الامير !"

لقد قررت مادلي  الى الحارسان المرافقان لي معتدلة المكوث الى سيارتي الخاصة ،لم اكن متكلفة لتهيئة الوضع البسيط الذي احب و الذي اود ان ارتاح به بشكل اكثر في هذا الوقت .

" اين السائق ؟ "

قلت الى هذا الحارس الذي تولى الجلوس في مكان السائق ، نظر الي خطيفً ،  هو ذاته الحارس الذي قد انقذني و نفذ عملية اجهاض جنيني  الذي قد فقدته منذ شهر .. روبن

اعدلت تشارلي على صدري بدلاً من الكرسي ، فقط محاولة أن أتوقف عن النظر اليه من مرآتي السيارة ، على شي مهم ألتهي به اكثر  ..

" تشارلي توقف هذا مؤلم .."

قلت بمجرد ان قام بعض يدي باسنانه الصغيرة  ؛ كان هذا قوي و قاس مني لأخيفة بصوتي الموبخ   .. وببساطة قد بكاء بين يداي هلعً

" انا اسفة حبيبي أنت .. انا اسفة "

لم يتوقف حتى  وانا اعانقة الان ..

" ضعية بالكرسي  المخصص اليه وضعي لعبتة التي كانت بيده و سيكون بخير ، في حالة الغضب ضعيفة بعيداً عنك و قومي بتلهيتة بأيت شي اخر غيرك ، حتى وان كانت دقائق    "

هذا الحارس من قال

" وما ادراك انت عن الاطفال ؟!"

برغم انني نفذت ما يريد الا انني لا ازال معقودة الحاجبان متسائلة .

" لدي طفلة في التاسعة من العمر تدعى روزالينا ! اتودين إلقاء التحية .."

هذا غريب بعض الشيء ، اعني هو كان صارم جدا برفقتي صباح هذا اليوم و الان هو يود ان يقوم بتعرفيني على ابنته ، عيناي كانت ملتحقتان بالحملقة يمين و يسار على ما اشعر ..

Abe 4 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن