P a r t : 299

2.1K 224 240
                                    

(شططططاااررررررر ، بما انو وصلتوا البارت متاكدة انو بتوصلوا هالبارت بعد ١٢٠ فوت و ٢٠٠ كومنت ع الفقرات و غيرووو حمستوني )

" خذي اشربي هذا ، ستكونين بخير"

أحد الحراس قد وضع كأس الماء بين يداي وهو يحملق .
انا الى الان لا اعلم اين هاري و هم بثقل متكتمين على أمره ، وصلت الى جناحي بالفعل بعد تلك الحادثة و لا ازال انتظر عودتة ! انا السبب بكل الذي حدث و لا استطيع ان اشفى من تأنيب ظميري او حتى كوني قلقة الى الهلاك الية .
صامتة ويداي الاثنان على راسي مجمعة خصلاتي الطويلة بين أصابعي المتفرقة به، لا ازال احملق بساقاي بشرود و لا استطيع ان اتوقف عن هزز قدماي توتراً .

" ايت اخبار؟"

قلت إلى الحارس الذي قد قام بوضع حقيبتي التي كانت بيدي على الطاولة الزجاجية أمامي .

" بإمكانك النوم الان سمو الملكة !"

"لكن .. "

" تصبحين على خير "

الحارس تركني و رحل ، لقد كنت واقفة أحاول أن اجد جواباً ، قدماي كانت متخذلة و متسحبة الى تلك الاريكة من جديد ، استلقي الا ان راسي لا يزال قلق و قلبي منقبض ، نعم انا مبتعدة لفترة عن هاري الا انني احبة ! و الان نحن على عودة ، فمن السيئ ان يحدث كل هذا الان .

" كل شيء سيكون بخير بالتاكيد"

اهمس مستلقية ، عينان مغلقة وقلبي نابض بخفوت .

..

يداي شعرت بهما تلف حول يداه ، فتحت بعيناي بتسارع قبل أن استشعر ..

" لا تخافي ، أنا هاري ! انا هنا فقط"

هاري عاد ، يداي الاثنتين قمت بسندهما على رقبتة اكثر و هو يحملني نقلا من الاريكة الى السرير ، جلست فهو كان فقط ... متعب ، ومنهك و مقل بستسلام بجلوس على السرير .

كنت أريد احتوئة ، أجعله مصرح ، فاللذي به الان كان بسببي و بسبب انانيتي لاحضى بيوم بسيط غير مبالية بمكانتنا الواقعية !

" هاري .. حبيبي "

همستها الية بعد ان عانقة ظهرة قبل ان أنتقل بالجلوس امامة ، كنت جالسة انظر اليه ، امامة فقط .

" انا اسفة "

بل تزال نبرتي تميز الهمس .

" اشش ، ارجوك انا فقط لا اريد ان اتحدث عن الامر .. "

اقتربت منه لاعانقة الي اكثر ، اقربة لاجعله مرتاح ، واكفر انا عن ذنبي الذي ارتكبتة قبل قليل .

" أحتاجكِ آب ، أحتاجك الان.."

يهمسها متحدثاً على كتفي ، بدون ان يأمر أكثر قبلت وجنتة القريبة مني ، ليتنفس بإرتخاء بمجرد أن انتقلت بشفتي على شفتة لاطبع قبلة راسخة برطوبة هنالك ، لم يمانع هدوئي بذلك .
لاقوم بسحب ازرار قميصة منه بهدوء ، اريد ان اشعرة بانني اسفة ، وايضا قريبة واشعر به .

قبلت رقبته بهدوء فانتقل بتفارق بين انحاء صدرة المقسم هبوطاً ، لم يتفاعل فقد كانت يدة مسندة بجسدة على السرير .
وضعت يداي الاثنتان على حزام بنطالة ، ارمقة بنظرة خطيفة قبل ان ابدأ برتشافة .

انينة كان وضح وحركتة كانت صعبة علي ان ابقيها على فمي .
" انا قريب حبيبتي ..اللهي .. "

يقولها الي بوجهه المحمر و انفاسة المتعبة ، فم مفتح و عيناه مغلقة ، في حين كنت استقبل تلك النشوة لي .
سحب هو يداي الاثنتين بإسناد وقوفا من جديد بدل كوني كنت بين قدماه ، عانقني بقوة اليه قبل ان يجعلني استلقي ليكون هو على صدري نائماً .

" انا بخير حبيبي انت ، انا بخير !"
اهمسها اليه و انا اداعب خصلاتة بين يداي ، بينما يدة كانت متمسكة حولي .

...

كنا مضطران العودة الى بريطانيا في اليوم التالي ، وصولنا كان ليلا و بالتاكيد الجميع كان نائم . هو كان افضل لتجنب اي نقاشات بالفعل و ايضا كوني لا اريد ان ابرر علاقتي التي قد عدت بها الى هاري ..

يدي على يد هاري الذي لم يتركها منذ ان عدت اليه ، انه هادئ منذ الموقف الاخير و لم يكن حتى يتحدث برفقتي كثير ! فقط متحدداً او شارد العينان .

" اريد ان ارى السنجاب ."

هززت الية براسي بالايجاب ، لنذهب معا الى غرفتة القريبة منا بالجناح .

" مرحبا صغيري "

همست بخفوت لكي لا يستيقظ ، لقد كان نائما كالملائكة ، لم تكن قبلة كافية لأعبر له عن اشتياقي القاتل اليه . هاري قد سحبة الى عناقة و هو فقط يقوم بتكبن ظهره ليعود الى النوم ويهاديه ..

" لا بأس سأخذة لينم بيننا اليوم "

هاري برر لكاتيا التي قد ظهرت من الباب .

" حسنا سموكما "

امسك هاري بخصري بينما اليد الاخرى كان يحمل به تشارلي النائم على ذراعة.

وضعناه بيننا على السرير ، هاري ينظر الي مثل ما انا كنت انظر الية ، وضعت يدي هلى يدة المستندة على معدة تشارلي  الصغيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


..
وضعناه بيننا على السرير ، هاري ينظر الي مثل ما انا كنت انظر الية ، وضعت يدي هلى يدة المستندة على معدة تشارلي الصغيرة .

" لا تتركيني ابداً آب ..أبداً انا اتوسلك "

همس لي

" لن اتركك حبيبي ..لن اتركك"

هاري#

قبلت راس آب النائمة بجوار تشارلي قبل ان اخرج ، رامقا بنظرة حياتي كلها نائمة على السرير .

" مرحبا ايها الوسيم.. لقد عدت و اظن بانك مفتقدني اليس كذلك ..."

كانت كندي من استوقفني .

___________

( كندي مرة ثانية ! تحبوها؟

Abe 4 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن