P a r t : 268

2.5K 250 368
                                    

( مرحبا بسمات ، بارت جديد ، يكفيني و انا انزل يومياً ، رهيبببة صح ، يالله علقوا ع الفقرات اريد كذا اكثر من اربع ميت كومنت ياخي تعبتووونيييي

اكرههه انتظر لذلك تحمسوا اول ما انزل البارت لا اتكسل انزلكم شي و انسى الرواية وألتهيييي

" اعني من ناحية عملك ، أنت مضطر الى المكوث طوال اليوم بمنزلي هنا لحراستي ، وهي لا تراك طوال اليوم .. "

" آب .."

" سيكون جيد لنضرب عصفوران بحجر واحد ! اليس كذلك !"

" انا موفقة خالة آب!"

إبتسمت على إلحاح هذا الوجه الصغير أمامي و أنا أقترب لمعانقتها الي اكثر .

" انت صديقة جيدة لي و لتشارلي لذلك من غداً سنذهب معاً لنبتاع لكي سرير يوافق غرفة تشارلي ."

" هل سنكون شقيقان !"

ابتسمت بلطفها مقبلة وجنتاه الصغيرة و انا ابتسم .

" نعم ستكونان أصدقاء لطفاء معاً ، ولا اظن بان لتشارلي مانع !"

"حسنا متى سنبدأ ؟"

سألتني الصغيرة بإبتسامة متحمسة خلف اسنانها المفقودان

" من اليوم إذا اردتي ، لا يوجد سرير لا لكِ و لا الى بابا الا انني سوف انيمك برفقتي ، بينما سينام روبن على الاريكة"

" انا متحمسة ، انا احبك جدا خالة آب "

توقفت وهي تنضم الي اكثر .

" روز ، يكفي عناق ، أنا بدون شي لم أوافق الى الان !"

يحاول أن يرفض

" لا تكسر سعادتنا روبن !"

قبضت بيدي على كف دية بستناد بسيط متوسل ورآجي

"  حسنا ، لا تنظران الي بهذه الطريقة انا لا احتمل  !"

غمز بعينه الى ابنته التي انتقلت من بين يداي الى صدر والدها عناقً.

" سأنقل تشارلي الى فراشة قبل ان يستيقظ!"

قلت و انا اذهب الى جانب صغيري الحزين ، نعم حزين فأنا بالفعل اشعر به ، انه لا يستطيع نسيان والدة و لا يكل من ذكر اسمه بين حين و الاخر .

وضعته على فراشة و انا اذرف الهواء من صدري مستذكرة عمق المحبة الذي كنت استبدها من تواجد هاري بجواري ..

" بماذا افكر يا الإلهي.."

همست الى نفسي وانا ارفع خصلاتي بطريقة اكثر عنفاً من العادة محاولة فقط ان اقوم بطرد احتياجاتي اليه .
انا يجب ان اختلط باحدهم لانسى ما بي في حين ابقى وحيدة ؛ وجود روز و روبن بشكل يومي اجزم بانه سيريحني و سينسيني .

Abe 4 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن