( ايوة كذا اوكــــ , بس نوصل لعدد معين تعلقوا! و تعملوا فوت , و اللهي ما اريد اتخذ معاكم اسلوب الحد الا اني مضطرة عشان ما تنفقدون من عندي و تعودوا نفسكم على القاء الرأي ع الاقل
يالله 150 فوت و 400 كوومنت وينزل البارت الجديد
_
استقلت ركبتاي ارضا بارتطام لم احتمل و لا حتى استطعت التوهج في حال ان نطق طفلي اسم شخصً اخر بأبي و فوق هذا زوجتي و حبي الوحيد ستذهب زهاداً بين يدان ذلك المدعو , انا ذليل في هذه اللحظة و لم اجد سواها مهرباً من الذي اشعر به وانا فقط اقبض بثوبها من الجانبين .. متوسلاً بعجز
" اتوسلكِ آب ، انا اتوسلك حبيبتي ارجوكِ لا تفعليها سأموت أقسم لكِ أن رايتكِ مع رجلاً آخر غيري , أنتِ خلقتي لي ولن يشاركني احداً بكِ يوماً , انا بدون شي لم اعتاد على حالي و انتِ لستي بجواري , او حتى الحكم الملزوم على علاقتنا !"
رغماً عني بكيت ، ارى حالي بهذا الموضع وللمرة الاولى ، لا اود ان افكر بهيبتي ، ولا حتى عبق رجولتي ، فقط محتضن بقدامها و اتوسل .
" سأرحل , أتــركنــي "
نكزت قدماها بعيداً عني ليترنح جسدي بعيداً عنها ، انظر اليها فقط وبشفقة ،طفلي تسحبه بين يداها اياه وهي تمشي ، لا اراء أمامي سواء شارع اسود وعيناي أشعر بهما مغلقتان ، لا يوجد مجال لرجوع و بالفعل ها انا جاء دوري لأتوجع ، وبمثل هذه اللحظة لم اكن اقوى ، لم اكن اعنف ، ولا حتى كنت محظوظ .
آب#
" لما تبكين الان ! ما الذي ستفعلينه اكثر ، يكفاكِ يا انتي دموعً ، كفاكِ عنف و استهانة بروحك هنا !"
روبن صاح بي غضباً ، و هو يجعلني ألتفت اليه الان فوق دموعي المنهمرة ويلاً على حالي و حال هاري و الذي كان به قبل ان آتي الى منزلي ..
" قراري بالطلاق كان حاسم ، و كان حقا اختياري ، الا انني لم أتمنى ان أراه في يوم من الايام ذليلاً ، لقد اغشي علية قبل حتى ان أرحل .. انتَ لم تجعلني أمكث ولو قليلاً، على اقلية الامر أطمئن .."
" لم افعل هذا كرهً به ، الا انه حباً بكِ لا اريد منه ان ينتهز الفرص ، اعلم بانك رقيقة وبهذه الامور تضعفين!"
اشاح بالإشارة بوجهي وهو يقول لالتفت بعيداً عن وجهه شاردة بالموقف الذي رايته امام عيني ، فهاري قبل ان اخرج وقع مغشياً علية وانا لم افعل شي سواء ان اقوم بمناشدات احد الحراس لاستدعاء لوي ..
" لقد اغشيا عليه ، بعيداً عن كونه كان حبيبي وزوجي السابق او والد لطفلي ، فهو بشري روبن"
بررت موقفي
" وما ادراك بأنه لا يدعي؟!"
" يدعي ؟ "
أنت تقرأ
Abe 4
Fanfictionآب : الحارقة المواكبة و صوت بكائي بالسابق ! غدت كبيرة تشعلها نار الانتقام . ليوم لم اكن اتوقع بأن الحب قادر الى جعلي بائسة احب ان اراه دوما في عذاب ! !