Abe 4

P a r t : 307

واخيررررررراااااااا بعد انقطااااع ! اعتذر اعتذ اعتذر على الانقطاع الا انني امر بظروف صحية صعبة قليلا الا انه لا بأس اعود اتحسن بين الحين و الاخررر
افتقدتكم كثيرا ، و اكاد اقرا تعليقاتكم القيمة بالنسبة الي بطريقة يومية قبل ان انام لابتسم و احمد الله على وجودكم ودعمكن المستمر لي .
اتمتى ان اجد هنالك حصيلة مشتاقة و مفتقدة للقصة مثل ما انا اشعر بانني افتقدكم ، علقوا على الحوار و خلوني اشوفكم كلكم بالكومنتات ! 

١٤٠ فوت و ٣٠٠ كومنت 💛🍉

هاري#

" خذ هذه باقي الحاجيات التي ستحتاجها هنا ، لم نقم بالتنظيف و لم نقم بايت أمور للصيانة من أجل ان لا نلفت الانتباه يكفي بانني اتيت متنكراً هاري !"

لوي يصرح لي و هو يقوم بوضع خوذة بين يداي و هو يصنف هززت براسي بالايجاب بعد أن تنفست الصعداء  ونحن متوقفان أمام الباب .

" هنالك نقود فالدولاب المخصص ، لا ملابس جديدة و لا حتى حاجيات الا في حال ما انا اتيت بها بطريقتي انت فقط لا اريدك ان تفكر لوهلة بانك ملك اتفهمني !"

كان جادي

" فهمت .. "

" حسنا الان الى اللقاء .."

" لوي توقف!"

قلتها قبل ان يلتف بجسده بعيدا ليقف مترقباً ما سأقوله .

" ماذا بشأن تواصلي مع عائلتي اعني آب و طفلي !"

قلت بما أفكر ، أنا بدون شي ذهبت من القصر وهي نائمة ، لم أستحب ان اودعها لكي لا تبكي ، اكتفيت بتقبيلها ، و مداعبة تشارلي قبل ان ارحل  فالاثنان كانا نائمان بهدوء .

"سأجد إليك حلاً أنت فقط كن صبور في هذه الايام .."

" اي شي ! اريد أن أتحدث معها على الأقل لوي أرجوك ! "

" حسنا خذ هاتفي ! "

ابتسمت و انا امسك به

" شكرا لك .. اللهي انت الافضل "

تذمر و رحل ليجعلني فقط اغلق الباب رامقان منزلي القديم و اتربته المعدات كاللوحة ، ابتسامتي هادئة على وجهي مستذكراً و انا اتمشى على عتبات هذا المنزل و اقارن اي كنت و اين اصبحت بفضل نلك اللصة الي اخترقت خصوصيتي في ذلك الوقت .

بعيداً عن الغامة الا انني حقا اتنفس الحرية الان ، أشعر بانني حر من عوارض القصر و الحكم و الضغط الذي كنت به .

بمجرد أن جلست على الاريكة خطرت لي آب و حديثنا الذي قد خضناه الليلة الماضية عن هذه الاريكة ، ابتسم الان و يدي على وجنتي و اتخيلها و كانها بجواري .

آب #

جالسة امام لوحتي محاولة ان أمسح بدموعي بعيداً عن عينان طفلي الماكث بجواري يرسم و يشخبط على اللوح الخاص به .