P a r t : 311

2.2K 103 242
                                    

مشلاااه ليش الكومنتات كثير البارحـــة , رجاءً يالله عشان اتحمس اكتبلكم كل يوووم , ييالله لو سمحتوا الفوتات بعد لا تنسوها , و الله الطلب صعنونوا صغيرونو , يالله 100 كومن و فوت .. ورح ينزل البارت الجاي , احـــبكم 


_

كان مصوباً أمام الجدار ببارودتة , كان هذا حقاً يدعي للضحك الان ومعلناً صوت ضحكتي العالية في وجهه هذا العجوز .. 


"اتعلم امـــراً ، انــــه هنا امــــامك .." 


أصمتتني نبرة آبـــ وهي تذهب خلفاً منه وتدله على مكــــاني . 


"هل جننتــــي  آبــ ؟! " 


"أضربه بالنار ، ليعلم كيف عليه ان يقوم بالاستبداد بمشاعري هذا الأخرق ! " 


لم تكفي تلك القبلة على ما أظن في أرضاى آب هذة المرة ، ولأكن صريح الامر لم يعد مضحكاً بعد الان . 


" يجب أن تحترم زوجتك ، لما تمد يدك عليها ، نحن في وطناً ديمقراطي ، ويجب أن تحاسب .." 


" لا عليك منه أتركه يرحل ، بينما انا ســـوف أمكث هنا الى أن نجد لنا حلاً .." 


لا تزال آب تحاول ان تخرج غامت غضبها الي وهي تضع كلتى يداها بتكوم على صدرها بتربيع مهززة بشكال قدمها بوتيدة. 


"حسناً سأرحل اليوم وغداً شنرى الى اين ستصلين آب .." 


رحت ولم أجادل ، فانا حقا ارى بانه مناسب لها بما ان هنالك حرسً لليوم فالجوار . 


اغلقت باب شقتي بهدوء بعد ان استلقيت على الاريكة ، نفضت خصلاتي التي بدأت تطول على وسادتي هنالك وتنهدت .

امسكت بالكاميرا التي التقطنا بها كل تلك الصور الليلة الماضية مبتسماً بتذكر ، لكل ما حضينا بهرمن مرح أنا وآب الليلة الماضية , وأكرهه ان اعترف بأن هذا يثيرني وهي ليست بمتواجدة .

...


استيقظت من نومي قبل قليلا  و اعددت الافطار منتهياً  , و الى الان لا يسهو لي قلباً أن  آكل بدون المدللة صاحبة المتاعب . 


ذهبت بهدوء الى الباب لأحاول فتحه بهدوء خشيتاً أن أجد احد الحراس لا يزال هنالك ، الا ان الامور عادت كما كانت  بمجرد انني لم اجد احداً , وها انا ذهبت ادراجاً من جديد الى منزل ذلك الرجل العجوز للطرق الباب الان .. 


انا بدون شي استطيع ان استمتع الى ضحكاتهم من الداخل .


"مرحبــــاً .." 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 07, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Abe 4 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن