( شفتوا كيف سحبت , و اللهي ما قصدي بس انتو تجبروني التفاعل نايم و بس كم بنت يعقوا يعطيهم الف عافية , و كلكم النعم فيكم بس ما عليه نززززيد شوي , نفس اتفاجئ انا بكومنتات كثير مثل ما تعودنا يالله #قادرون
يالهه يا بنوتاتييييييييييييي
_
كان كلام الحارس قادر لجعلي اصمت الان عن الحديث اكثر , حديث روبن قد وضع داخل صدري ثغرة , اتساءل ما معناها , هل هي لأنني بحق لا يجر ان اعامل كفتاه عادية ؟ ام هي اشارة بانني غير مرغوبة لدى الشبان كأية فتاة ؟ او من الممكن بأن هاري هو احد تلك الاسباب القوية هو و تهديداته ان يقوم بصد روبن عن طريقي من جديد ؟ فهو بدون شي كان يتوعد به قتلاً .
" ارسل قبلاتي الحارة الى روز , و اصل اليها سلامي ايضا "
حاولت توديعه بدجون ان اسحبه الى عناقي كالتحية , فانا لا اعلم اشعر بان الوضع غريب بعد الذي قاله , و كانه بدأ يختبأ خلف تلك المشاعر الذي قد تحدث عنها سابقاً وبادرني ايها وشعرت .
اسحب قبعتي بين يداي , و انا اذهب طريقاً خلف استدارت هائولا الحراس , تمنيت لو بقيت طبيعية في منزلي او حتى اتخذت تلك الطريق و نحن في البرازيل لنا و لصغيرنا خلف اسوار ذلك المنزل الصغير ذا الغرفتان و المطبخ المطل , لكان هاري لا يزال بسيط , و تشارلي يعبث مع شقيقته الصغيرة التي لم تذهب , و لا حتى ابي كان سيكون قد مات .
" انها ليست سيارتي التي اتيت بها .. "
اقولها خلف اولئك الحراس الذين يتدافعون بي الى سيارة
" اصعدي آب .. "
لقد كان هاري , لا احب نظرته هذه و لا اريد حتى ان اتفكر ما الذي سيقول لي او ماذا سيفعل
" قلت اصعدي قبل ان تلحقنا احد عدسات المتطفلين الصحافة !"
صعدت رغماً عني , كنت رفاقاً منه وهو يقود , مع العلم بانني اشعر بالرعب اكثر من يده المكسورة وهو يقود بيد واحدة فقط ..
" لقد عصيتي كل شي و اتيتي اليه من جديد آب .. "
نفخت هواء التذمر
" نعم تذمري كا كل مرة , و هذا المتوقع ف, فانت لا تعلمين عن حجم الترف و القرف الذي اشعر به عندما اراه بجوارك"
" هاري ارجوك , انا حقاً تعبت من ذكر هذه السيرة و يومي حمل بما يكفي من التراهات , ارجك اريد ان ارتاح اذا كنت تحبني بحق , ارجوك"
كنت هادئة بنبرتي عكس الصراخ الذي يصدر من اعماقي
" حسناً"
يهزز برأسه وهو يحدق بالطريق امامي , بينما التففت برأسي الى الجانب الايسر للنافذة , متفكرة بكل ما يحدث بي من كرب , كثراً من الامور الغير مرغوبة قد اتخذت مجراها , عكس مخططاتي و قراراتي كل شي يكسرني خلفها .
أنت تقرأ
Abe 4
Fanfictionآب : الحارقة المواكبة و صوت بكائي بالسابق ! غدت كبيرة تشعلها نار الانتقام . ليوم لم اكن اتوقع بأن الحب قادر الى جعلي بائسة احب ان اراه دوما في عذاب ! !