P a r t : 296

2.2K 198 134
                                    

(ممكن يصيروا الكومنتات اكثر من ٢٠٠ و فوت ١٢٠ بلييز🙂👐)

" ما بكِ تتلفتين ؟ هل لا يزال يخيفك بغيرتة المجنونة عليك !"

قالها الي زين ساخراً لأبتسم أنا بخطيفة متوقفة عن التلفت إلى هاري ، خائف نعم ،  انا خائفة منه ! فانا اعلم جنونه بالغيرة المشتعل بيننا .

" بصراحة انا لا ألومه ابدا آب ، أبداً "

ضربت بيدي على صدرة ليضحك مقهقها مثل ما انا كنت متاكدة بانه يمزح .

"توقف عن طريي السخافات و اخبرني عن حالك !"

اشاح بيده بلا مبالاه وهو يرتشف كأسة

"لا ازال في مركزي ، لم يتبدل حالي كهاري الطباخ هنا ! انظري اليه هو فقط .. ملك "

ألتفت إلى إتجاه زين و أنا أنظر إلى هاري الذي كان فقط يقوم بمسايرة الحديث مع ملك يشبهه

هو وصف والدة بحكم ان زين وريث عرش أيضا ، ووصف هاري !

" لا تسخر ، اعلم بانك لا تحبة "

قلتها و انا احاول ان اهرش بخصلاتي متوترة .

" ممكن ، الا انني لا اكرهه !"

" اتعلم ما الجيد برؤيتك اليوم ؟"

قلتها و انا فقط أحاول الابتسامة على شفتاه التي قد همست بماذا ..

"بأنك جزء من ذكريات استحب "

كنت أصف أيامي الاولى برفقة هاري فقط ، فزين جزء من قصتي بهاري الذي كان لي بالسابق .

" رائع ! برغم أنني أؤمن بأن المستقبل رائع ومن الممتاز ان يعاش بكل ما به من كبر ، وسخاء ، و سعادة او حزن ، فراق ام عودة ، فهي ايضا بمرها و حلوها ستصبح ذكريات في النهاية  !"

تنفست الصعداء بعد حديثة لاسمح لشرودي ان يذهب بعيداً ..

"على العموم هل هي أول مرة لكي أن تزوري الهند "

هززت براسي بنعم .

"واو ! اذا هنالك فرص كثيرة لي ، اعني انا سأكون أسوء مرشد من الممكن ان تحصلي عليه ! "

ضحكت مقهقها

" هذا جيدا اذا ! فحمدا لله بانني ان أبقى لفترة أطول ، هو يوم و سأعود "

عبس

" اوه ، لما لا تمكثي ليومان اكثر "

" شخصياً ، انا لا استطيع الابتعاد عن تشارلي ، ملاكي الصغير ، لم اعتاد "

" اوه حقا اتا لم اسأل عن حال ذلك الصغير ، اللهي آب أنا فقط رأيت صورتة على الصحيفة لقد كان حقا .. فاتن "

ابتسمت على إثراء شفتاه الباسمة

"كوالدتة تماماً "

قالها مبتسما الا ان ابتسامته كانت اصغر من خاصتي الان  ، بجانبية يلقيها

Abe 4 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن