( السؤال : زارا تزلي بطيئ ! الجواب : التفاعل قل !
علقوا ع الفقرات ورح تصحوا المهتمة يللي داخلي الشغوفة المتحمسة , كال هالشي بيديكم
شتقتلكم
_
" انت احمق , بالتأكيد احمق ! "
تقولها الي بغضب , ابتسم و انا اعلم المصدر الصادرة منه ابتسامتي , قلبي هو من يود هذا , شعرورها بالإغاظة برغم انه مر وقت طويل من لقاء الضيوف , فهي قامت بتمشيه الامر امام عدسات الصحافة , و هتافات الشعب , او حتى الضيوف نفسهم
" لما تتجاهل كوني غاضبة الان , الا تفهم ما الذي فعلت ايها السخيف , لقد كان تصرفاً طفولي وغير لائق بملك , ايها الملك "
لا تزال تبصق الكلام وهي تقول , وأنا امشي برفقتها على رماق ممر قاعة الطعام بالقصر وفقاً لتوجد الضيوف و من لهم اصحاب شئن من دول شقيقة هنا , الذي لا تعرفة بأن هذه الدعوة للضيوف كانت مجرد حجة اريد بها ان تحضر و اتماشى معها كالان , حتى و ان كانت غير مرحبة و منزعجة من طيفي المتطيب بحلو رفقتها , فانا حقا افتقدت ان تعود زوجتي كالسابق ..
" تفضلي سيدتــي ! "
لميكن الحارس او الخادمة , بل انا من قلت , يدي على جيبا سترتي رابته و انظر اليها من خلف جدلتي المتدلية ." بدون سيدتي ايها البارد , انا لست سيدتك , انا اريد ان انهي هذا اليوم و اقوم بعملي هنا كأية فتاة حاملة للإرث الملكي , لدي طفل اهم من تراهاك "
اشارت الي غاضبة و نحن امام هذا الباب , عيناها مغتاظة اكثر من كونها غاضبة , غير مهتمة هي للحراس و لا لكلماتها السم , فقط غاضبة و حتى وهي تفعل , تحسب بانني سأهلع او احذر , ولا تعلم بانني انا ارى بها براءة آب التي لم تتغير واكاد اقسم ..
" قولي ما تقولي , فاني لا تزالي متربعة بداخل جسدي و معتصمة خيوطك كالعنكبوت , ستكونين لي اينما كنتي و اين ما ذهبتِ, وخاصية كوني الملك و افعل ما احب و اريد , ووجود اسباب لعلمي بانها فقط ستاتي بك , حجة لكي أكون بجوارك لتكوني لي , واختراقي لعالمك هو فقط لأعلم ماذا تفعلين بدوني .. "
قلتها و انا ابتسم بخفة بغير ارادية , لتلتقي عيناها بي بكمية اغتياظ لربما رايته بآب الجديدة , الا انه غير اعتيادي
" انت احمق ووقح ! "
" اعلم "
اشرت ليُفتح الباب المخصص للقاعة , لم اكن متجاهلاً لآب بل هي من كانت تفعل وهي تدخل بريعان جمالها الاخاذ الذي لطالما كان كذلك , معترفاً لنفسي بأن وجودها بجواري يومياً ينسيني كيف علي ان اخبرها بكيف ه جميلة . بعيناها كانت غير مبتسمة و انزعاجها مني كان مباح والى الان , لم تضحكها سخافة خالتي و لا حتى لقاء مادلي المربية المخصصة لها , فقط جلسة بالكرسي المقابل لها على هذه المائدة !
أنت تقرأ
Abe 4
Fanfictionآب : الحارقة المواكبة و صوت بكائي بالسابق ! غدت كبيرة تشعلها نار الانتقام . ليوم لم اكن اتوقع بأن الحب قادر الى جعلي بائسة احب ان اراه دوما في عذاب ! !