(اذا ما شفت التعليقات كثير اليوم , ما رح انزل بارت يومياً هاااه زعلت
________-
" م- معتوه انتَ لتفعل هذا.."
كنت مترددة وانا اقول , برغم اني وددت ان تبان على نبرتي اثقل و اقوى , الا ان قبلته – كالبنج – المخدر بالنسبة لي , لم اكن استطيع ان اكن مشاعري امامة اكثر و التفت , المطر والماء المنبثق منه قادراً على تغميم عيناي , هو مبلل وخصلاته الطويلة بدت رطبة مع وجهه الذي كان يلمحني .
" تحاولين الابتعاد عن قبلتي ما كل مرة آب ! "
يقولها الي وهو يمشي خلفي و انا احاول ان اسرع بمشيتي اسفل غمار المطر هنا ! منتبهه الى اقدام الحراس المتقدمون البنا واضعون تلك المظلات فوقنا .
" وكأنني شي غير مرئي تحاولين التمثيل و الادعاء !"
لا يزال هاري يقول بصوت العال ، و غير مهتم بأمر حراسة بينما انا اكملت صمتي و انا امشي بنفس تلك الخطوات السريعة التي بدأت بها .
"ممثلة سيئة على فكرة ، وسيئة جداً "
يقولها و لا يزال على انزعاجه . لأسلك ادرج المؤدي الى جناحي بصمت مني ! وكما قلت اشعر بخطواته لا تزال خلفي و هو يهم مشياً ,. اشعر بالقرف من ثوبي و الغباء بانني اعترف الى نفسي و الان بانني اشعر بعدم الاكتفاء من قبلة هاري تلك, اريدها الى حد الجحيم بعهد محكوم يجعل من جسدي لا يطالب سواء به هو , شخصاً يراودني شبحه كالمرض المزمن الان .
علم بانه خلفي , فبرغم وسع غرفة الملابس المخصصة لي ,الى ان انعزالها يجعل مني استطيع حتى ان استمع الى صوت ضربات قلبة, او أنفاسه حتى .. هو قريب , وقريباً جداً من ظهري الرطب قريباً كانت كاللعنة المقدسة التي لا استطيع الاستغناء , مطلقة كل العنان لكي يلتمس خصلاتي المبللة ليضعها على كتفي
"اللهي .. "
همستها
"انا أحتاجكـِ آب , لا تحبيني , لكن دعيني انا احبك على الاقل , انا مدمر وبالكامل . "
بلحظة لم اتوقعها بنفسي ألتفت اليه , مقابلة لوجهه المبلل ولا يزال , هاري لا يزال يستطيع سحب جسدي اليه بمثالية ,و لكي لا اقوم بجعل اقترابي منه اكثر شاعرية وعاطفية وضعت يداي الاثنتان على المنطقة العارية بصدرة ..
هــاري#
لم اكن اتوقع منها ان تقوم بازلة قميصي , فآب بدون شي لا تطيق مصافحتي و الان هي بالفعل سنحت الي ان اقوم بلمسها الان , عينها تقول الكثير لي مثل ما جسدها يتحدث بلغة تفوح احتياجاً لي اكثر .
" قبل ان تفسر او تتساءل , انا بحق لست مستعدة ان اخوض ايت تجارب جنسية مع جسداً غير جسدك, بنفس الان انا لا استطيع كبح سجيتي التي اعتدت منك سابقاً و أتأقلم ان اكون منكبتة و منغلقة عن رغبات جسدي .. "
تفسر لي بنبرتها الهامسة وهي تقول انظر الى تلك الشفتان المتحركتان بتغمغم . وضعت سبابتي وابهامي بإمساك على فكها المثالي محاول الاقتراب لأقوم بتقبيل تلك الشفتان ..
" قبل كل شي , يجب ان تعلم بان كل ما نفعله سيكون خالً من الحب , و الذكريات ,؟ وكل شي به علاقة بالعواطف , فقط احتياجات جسدية و انتهاء كل شي .. "
انعقدت حاجباي لابتعد الخطوة
" بالطبع لن افعل هذا آب ,انت كياني وتريدين مني ان امثل كل ما يجول بي اليكي , هذا هراء "
"اذا ارحل .. "
صرخت في وجهي وهي تضرب بيدها على صدري
" اوه صحيح كيف نسيت بان هنالك من يقوم بتلبية رغباتك الجنسية في هذا القصر هاري , انت بدون شي لست محتاج مني سواء ان احب , و ان ابكي , و ان انجب اليك اطفالاً يحملون الدماء الملكية لتقوم بالمحافظة على مركزك .."
صرخت في وجهي بغضب , لأرفع بحاجبي انزعاجاً
" ماذا الان , هل تحولاتي !"
" نعم تحولت , و اين يكون ما ستقول انا لا اهتم الى ما تقوله لأي حديث , لا اريد الاهتمام ايضا , اذهب الى ايت قذارة لتقوم بلمك وتصحيحك ايها الطباخ .."
كانت متعالية و انا كنت غاضب , بطبيعية اوقعت احد العطور جواراً بقصد و انا احاول ان اهم خروجاً من هذه الغرفة , لا ازال مبلل , و ازراري مفتوحة .متجهاً الى مكان واحد يجعلني احفظ ما تبقى من عقل .
"كندي .."
قالته بتفاجئ وهي تقف, لقد كانت تقراً , قمت بقفل الباب وانا مقابلاً بها
" ما الامر ؟ ما بك ؟ آب من جديد !"
قال الي وهي تحاول الوقوف امامها .
" لم اعد احتملها كندي , لم اعد احتمل .."
" اذا أقتلها مثل ما تعاهدت وقلت لي مراراً سابقاً ..."
قالت لي كندي وهي تقوم بتربيع يداها
_____________________________---
(السؤال : انت حاسين في شي غريب وراء كندي ؟
أنت تقرأ
Abe 4
Fanfictionآب : الحارقة المواكبة و صوت بكائي بالسابق ! غدت كبيرة تشعلها نار الانتقام . ليوم لم اكن اتوقع بأن الحب قادر الى جعلي بائسة احب ان اراه دوما في عذاب ! !